فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
خبير صهيوني:التناحر بين حماس وفتح مصلحة إسرائيلية عليا

الخميس10 من رجب1430هـ 2-7-2009م
مفكرة الإسلام : استبعد خبير صهيوني إمكانية توصل حركتي فتح وحماس إلى اتفاق مصالحة بينهما، مؤكداً على فشل الجهود المصرية التى تبذل حالياً من أجل التقريب بينهما. مشدداً فى ذات الوقت على أن استمرار التناحر بين الفصيلين الفلسطينيين الكبيرين، هو مصلحة "إسرائيلية" عليا.
وقال " رافى إسرائيلى" المستشرق الصهيوني المعروف، فى حديث مع موقع القناة السابعة الإخباري العبري، أن جهود المصالحة التى تبذلها مصر، حالياً، لن تؤدى إلى التوصل لتسوية مرتقبة بين حركتي حماس و فتح ، بل وشدد بشكل قاطع، بأنه من المستحيل أن يتوصلا إلى تلك التسوية ابداً، معللاً ذلك بقوله : " ليس عندى شك فى أن القطيعة بين حماس و فتح ستنتهى قريباً، بل وأنه من المستحيل أن تختفى ، حيث أن لكل من الحركتين فلسفة خاصة مختلفة عن الأخرى فى كيفية إدارة شئون الشعب و الدولة.
أكاذيب صهيونية :
وفى محاولة لتأجيج الصراع بين الفصيلين الفلسطينيين، من خلال الترويج للأكاذيب المفضوحة، زعم المستشرق الصهيوني أن السبب فى فشل التوصل إلى توافق فلسطيني هو حركة حماس. وأضاف قائلاً :" لقد رأينا كيف أبناء شعب واحد، يتسببون فى معاناة شعبهم، وهناك مسافة شاسعة بين فتح وحماس ، ولا يمكن تضييق هذه الفجوة بأي حال من الأحوال "
مكاسب "إسرائيل" :
وكشف " إسرائيلى " فى تصريحاته عن المكاسب التى يجنيها الكيان الصهيوني، من وراء استمرار التناحر الفلسطيني، وقال أنه من الأفضل لـ"إسرائيل" ألا يتصالح الفريقين فتح و حماس. إذ يمكن لتل أبيب أن تتذرع باستمرار بأن وجود حركة حماس فى سدة الحكم سبباً فى عدم الاستقرار, وأنه ليس هناك مبرر لمفاوضات السلام، لأنه لا يوجد من نتحدث معه . لكن- والكلام للمستشرق الصهيوني- عندما تحدث المصالحة بين فتح وحماس ، عندئذ سوف تضطر فتح لإظهار مرونة مع حماس، و تكون الأخيرة أشد تطرفا ، و من ناحية أخرى تزداد الضغوط على "إسرائيل" لإجراء حوار مع هذا الشريك المتطرف.