فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل:قيادة أردوجان الحرية2 إعلان حرب
الاثنين24 من جمادى الثانية1431هـ 7-6-2010م
مفكرة الإسلام: عبرت "إسرائيل" عن رفضها لما تردد عن نية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان المشاركة في أسطول "الحرية 2" الذي يجري الإعداد له، في محاولة جديد لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، واعتبرت هذا الموقف بمثابة "إعلان حرب" من جانب تركيا.
واعتبر عوزي ديان نائب رئيس الجيش "الإسرائيلي" السابق في تعليق نشره موقع "إذاعة الجيش" الاثنين تصريحات رئيس الوزراء التركي حول عزمه المشاركة في أسطول "الحرية" القادم، "تخطيًا لخطوط حمراء وبمثابة دفع المنطقة للحرب"، وقال إنه يجب التعامل بجدية كبيرة من قبل "إسرائيل" مع هذا الموضوع.
خط أحمر
وأكد "أن على إسرائيل منذ الآن التوضيح لأردوجان وغيره أن هذا خطر أحمر يجب عدم تخطيه، وعلى الجميع أن يدرك أن إسرائيل جادة في هذا الأمر، وعليه أن يتحمل النتائج في حال تخطيه لهذه الخطوط الحمراء".
وكان يوفال ستينيتز، وزير المالية "الإسرائيلي"، حذر أردوجان، مما أسماه "حماقة" قيادة قافلة إنسانية لكسر حصار غزة، بعدما أشارت تقارير صحفية إلى احتمالية قيام رئيس الوزراء التركة بالتوجه بنفسه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض المستمر منذ أربع سنوات، مؤكدة أنه طرح هذه الفكرة على الدوائر الرسمية القريبة منه.
غير أن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي، الأحد، استبعد مشاركة أردوجان ضمن أسطول "الحرية 2" الذي يتم التجهيز له حاليًا. وقال: "بوصفنا حكومة تركية، لم نشجعه (أردوجان)، لكن الأمر يتصل بأنشطة مدنية", وأضاف "إذا كان هناك محاولة جديدة في إطار مدني، لا يمكننا قول شيء عن هذا الأمر"، وفي المقابل، "إذا هاجم بلد آخر هذه القافلة المدنية وقتل مواطنينا، فمن حقنا الكامل طبعا أن نسال لماذا حصل ذلك".
من جانبه، قال رئيس المكتب الأمني والسياسي في وزارة الدفاع "الإسرائيلي" عاموس جلعاد: "مطلوب منا في لحظات التوتر في العلاقات مع تركيا التفكير جيدًا وبعمق شديد وإعادة تقييم الأمر بدلاً من مهاجمة رئيس الحكومة التركي المنتخب"، ورفض التعليق على ما كرت صحيفة "صانداي تايمز" اللندنية حول نية الحكومة التركية إغلاق معسكر أمني "إسرائيلي" بتركيا.