القدس والأقصى / حقائق مقدسية
معالم المسجد الأقصى المبارك المهددة بالتهويد.
معالم المسجد الأقصى المبارك المهددة بالتهويد
معالم مهددة بالتهويد بعد أن تم الاستيلاء عليها:
- باب المغاربة:
يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وله أهمية خاصة لأنه كما يرجح بعض العلماء والباحثين هو الباب الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى المبارك ليلة الإسراء! كما أنه الأقرب إلى المصلى الرئيسي في الأقصى (الجامع القبلي)، وكذلك إلى قبة الصخرة في قلب المسجد المبارك. استولى المحتلون عليه، وصادروا مفاتيحه لدى احتلالهم شرقي القدس في 7-6- 1967م. ومنذ ذلك الحين، تقوم سلطات الاحتلال بإدخال اليهود منه إلى المسجد الأقصى المبارك، بينما تمنع المسلمين من استخدامه. ويتصاعد في الفترة الأخيرة خطر إدخال أعداد كبيرة من اليهود منه لأداء طقوسهم داخل المسجد الأقصى، خاصة بعد أن دمر الاحتلال، خلال عام 2007م، تلة طريق المغاربة الموصلة إلى هذا الباب، من أجل بناء جسر بديل أقوى يصلح لإدخال أعداد كبيرة من جنود الاحتلال ومن اليهود إلى المسجد المبارك. كما يخشى من أن يؤدي هذا التدمير إلى إحداث تغييرات في المكان، وفتح باب البراق (باب النبي) الأقدم، الواقع أسفل باب المغاربة (والذي يسمونه باب "بيركلي")، بدعوى أنه "باب الهيكل"، وذلك في افتتاح رسمي يقود لاقتحام رسمي يهودي للأقصى، يدشنون به مسيرة إقامة "هيكلهم" المزعوم، لا قدر الله.
- طريق باب المغاربة:
طريق يقع فوق تلة المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك والتي تعتبر جزءا من الأقصى، وهذا الطريق وهذه التلة هما الجزء الوحيد المتبقي من حارة المغاربة بعد أن هدمها المحتلون اليهود بعد أيام من احتلالهم لشرقي القدس في 7-6-1967م. انهار جزء من الطريق في 15-2-2004م، بفعل الحفريات اليهودية في هذه الجهة، ورفضت سلطات الاحتلال السماح للأوقاف الإسلامية بترميمه. وفي 6-2-2007م، بدأت هذه السلطات عملية تدمير تدرجية للطريق نفسه، ولغرفتين ملحقتين بالمسجد الأقصى تقعان أسفله، بحجة توسيع ساحة "صلاة" اليهود في حائط البراق المجاور، والحق أن الهدف هو فتح باب "البراق" المغلق الواقع أسفل الطريق، وهو باب يطلقون عليه باب "بيركلي" ويقود إلى مصلى البراق داخل المسجد الأقصى المبارك، ويزعمون أنه "باب الهيكل". كما تهدف أعمال الهدم المتواصلة حتى الآن إلى بناء جسر بديل أقوى يمكن استخدامه لنقل أعداد كبيرة من جنود الاحتلال واليهود إلى داخل الأقصى. وتمثل هذه الأعمال أكبر اعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك منذ احتلاله. إذ أعلن تقرير فني تركي أن هذا التدمير التدريجي قد يعني أن هدم الأقصى "مسألة وقت".
- المدرسة التنكزية (أو مبنى المحكمة):
تقع على سور الأقصى الغربي، وتعد جزءا من المسجد الأقصى المبارك، حيث يوجد جزء منها داخله. استولى عليها المحتلون، وحولوها إلى ثكنة عسكرية، منذ 24-6-1969م، حيث يستخدمونها نقطة تمركز قبل شن هجماتهم المسلحة على الأقصى من باب السلسلة المجاور، والتي كثيرا ما أدت إلى ارتكاب المجازر ضد المصلين داخل المسجد المبارك، ومنها مجزرة الأقصى الثالثة التي أعقبت اقتحام مجرم الحرب "ارئيل شارون" للمسجد الأقصى المبارك، وكانت شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة. افتتح "موشيه كتساف"، رئيس دولة الاحتلال، كنيسا يهوديا أسفلها، ضمن النفق الذي حفروه على امتداد السور الغربي للأقصى المبارك، وذلك في 13-3-2006م. والآن يخططون لبناء كنيس آخر داخل المدرسة نفسها، أي فوق جزء من المسجد الأقصى المبارك، ثم فتح أبوابه لتطل على الساحات الداخلية للأقصى أيضا، وليستولوا على المزيد من أجزاء البيت المقدس!
- المدرسة العمرية:
منذ احتل الصهاينة القدس عام 1967م، استولوا على كامل المدرسة العمرية، وفتحوا بوابة للنفق الغربي الذي أقاموه بامتداد السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك من تحت بوابتها تماماً، لتصبح المدرسة بذلك مركزاً لتحويل هذا النفق باتجاه الشرق حيث يوجد نفق آخر يمتد من تحتها إلى موقف السيارات في باب الأسباط الواقع في السور الشمالي للأقصى. كما يعتقد بوجود نفق ثالث تحت المدرسة العمرية يربطها بقبة الصخرة المشرفة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)، ويخشى من استخدامه من قبل اليهود للسيطرة على القبة التي يزعم اليهود أنها "قدس الأقداس" في "هيكلهم" المزعوم!كما يستخدمها المحتلون لإطلاق النار على المصلين أثناء الاحتجاجات. والأخطر من ذلك هو أن هناك مخططات لتحويلها إلى كنيس يهودي، حيث وردت ضمن مواقع اقترحتها لجنة بمجلس الحاخامات في 5-1-2001م لإقامة كنيس عليها، مما يعني عمليا إقامة معبد لغير المسلمين على جزء من المسجد الذي أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه!
- حائط البراق (يسميه اليهود المبكى):
عقب ادعاءات عريضة بأنه جزء متبقٍ من السور الغربي لـ"الهيكل" اليهودي، وبعد أن ظلوا لسنوات طويلة يبكون عنده على ملكهم الضائع، استولى اليهود عليه يوم احتلال شرقي القدس في 7-6-1967م، ودمروا حارة المغاربة الملاصقة له، وسووها بالأرض، وحوّلوه وموضع الحارة المدمرة إلى مزار لهم ولمناصريهم منذ ذلك الحين. وفي 24-9-1996م، افتتحوا في هذا الساحة بابا لنفق طويل يمتد بطول السور الغربي للأقصى بهدف تطويقه والسيطرة عليه. وفي 28-9- 2005م، دشنت سلطات الاحتلال ضمن هذا النفق، موقعاً يُعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد الأقصى، وأسمته متحف "سلسلة/ قافلة الأجيال"، ويضم سبع غرف تحكي التاريخ اليهودي المزيّف مع القدس والأقصى، باستخدام عروض الصوت والضوء. كما تجري حفريات متواصلة في المكان لوصل الأنفاق المختلفة في محيط المسجد الأقصى المبارك، وربطها بحي سلوان الواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك، والذي يزعمون أنه مدينة داود عليه السلام، وذلك في إطار مخطط لاستكمال السيطرة على ما تحت المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لتقسيم يقترحونه له بين المسلمين واليهود!
- حائط رباط الكرد:
جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، كان يقوم عنده بناء لإيواء المرابطين في سبيل الله في الأقصى. في عام 1972م، أدت الحفريات اليهودية في المحيط الغربي للمسجد المبارك إلى انهيار جزئي للرباط، قررت اليونسكو على إثره ضم البلدة القديمة من القدس إلى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. وفي عام 1997م، صادره المحتلون، وأقاموا عنده نقطة مراقبة. ومنذ ذلك الحين، حوّلوه إلى موضع لصلاتهم، كحائط البراق، وأسموه "هاكوتل هاكاتان"، أي "حائط المبكى الصغير".
- خلوتان في صحن الصخرة:
خلوتان كانتا تستخدمان للعبادة في صحن قبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تحوّلهما سلطات الاحتلال إلى نقطة للشرطة. ولا تزالان محتلتين، رغم إغلاقهما لبعض الوقت، إثر احتجاجات إسلامية بسبب اعتداءات قوات الشرطة المتواجدة فيهما بصفة مستمرة على المصلين داخل الأقصى.
معالم مهددة بالاستيلاء عليها لتهويدها:
- أبواب الأقصى المفتوحة:
تحاصرها قوات الاحتلال، وتقيّد من خلالها حرية المصلين، خاصة منهم الشباب، في دخول المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من وجود مفاتيحها بيد إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، والمسئولة عن الشئون الداخلية للمسجد الأقصى. مؤخرا، كثّفت قوات الاحتلال اقتحاماتها للأقصى المبارك من كافة هذه الأبواب، وليس فقط من باب المغاربة الذي يحتفظون بمفاتيحه منذ الاحتلال، كما أصبحوا يدخلون منها اليهود والمتطرفين بأغطية الرأس المميزة لهم، وليس كمجرد سياح، ويوفرون لهم الحراسة، فيما اعتبر تمهيدا لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك، وتحويله أو جزء منه إلى معبد يهودي!!
- ساحات المسجد الأقصى المبارك الداخلية، وأهمها : الشمالية الشرقية - الشمالية الغربية – الشرقية- الجنوبية الغربية:
يسعى المحتلون للسيطرة عليها، وسط مزاعم بأنها ليست من المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن كثيرا من المسلمين يجهلون كونها جزءا لا يتجزأ من المسجد المبارك، ويقصرونه على بعض المباني ذات القباب فقط، مثل المصلى القبلي ومصلى قبة الصخرة. جرت عدة محاولات -فشل بعضها ونجح بعضها- لاقتحامها عنوة من قبل اليهود حتى عام 2000م، تعاقب الأدوار فيها المتطرفون، وسلطات الاحتلال، ومسئولون في حكومة دولة الاحتلال، وفي برلمان تلك الدولة. وبعد انتفاضة الأقصى في 29-9-2000م، منعوا لنحو ثلاث سنوات من الدخول بأغطيتهم المميزة، ثم فتح مجرم الحرب ارئيل شارون باب الدخول أمامهم مجددا، بحراسة قوات الاحتلال، منذ عام 2003م، وحتى اليوم. ويخشى من إقدامهم على الصلاة داخل ساحات الأقصى المبارك علنا، أو استقطاع أجزاء منها لبناء كنس، خاصة وأن قوات الاحتلال، سعيا للسيطرة على هذه الساحات، كثّفت في الآونة الأخيرة وتيرة اقتحامها لها، حيث تقوم بجولات عدة في هذه الساحات، تجاوزتها أيضا إلى المباني، وعرقلت أعمال صيانة فيها، ومنعت إلقاء بعض الدروس الدينية فيها، كما اعتدت على حراس الأقصى التابعين للأوقاف الإسلامية، والمكلفين حماية المسجد المبارك. وكان هذا هو نفس السيناريو الذي اتبع في المسجد الإبراهيمي بالخليل قبل تهويده، حيث بدأ المحتلون بالصلاة فيه فرادى ثم جماعات، ثم فرضوا التقسيم وحوّلوا جزءا منه إلى كنيس يهودي!
- المصلى المرواني (يقع تحت الساحة الجنوبية الشرقية للأقصى):
جرت عدة محاولات للسيطرة عليه وتحويله إلى كنيس يهودي، فقد كشف عام 1995 عن محاولة جدية لتحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي ضمن صفقة تفاوضية، إلا أن تلك المحاولة فشلت بعد أن قام المسلمون بترميمه وافتتاحه كمصلى عام 1996، كما افتتح رئيس وزراء دولة الاحتلال "ايهود باراك" مدرجا من خارج الأقصى يقود إلى البابين الثلاثي والمزدوج المغلقين من أبواب الأقصى، والواقعين جهة المصلى المرواني، في 3-10-1999م، في محاولة للسيطرة عليه باعتباره جزءا من "هيكلهم" المزعوم. ثم منعت سلطات الاحتلال أعمال الترميم فيه تماما منذ عام 2001م، بالرغم من حاجته الماسة لذلك. كما جرى إغلاق جزء منه بحجة أنه آيل للسقوط في عام 2004م. وكان قد ورد ضمن مواقع اقترحتها لجنة بمجلس الحاخامات لإقامة كنيس عليها في 5-1-2001م. ومؤخرا، تجددت هذه المحاولات مع استئناف المفاوضات حول القدس الشريف بين سلطات الاحتلال وقادة السلطة الفلسطينية.
- مصلى البراق (يقع داخل المسجد الأقصى المبارك تحت جزء من رواقه الغربي):
كشف النقاب مؤخرا عن مساعٍ صهيونية للسيطرة على هذا المصلى وفتح باب البراق (باب النبي) المغلق الذي يؤدي إليه من خارج سور المسجد الأقصى المبارك، وذلك بهدف تحويله إلى كنيس يهودي داخل الأقصى! فمع بدء أعمال الحفر والهدم في طريق باب المغاربة القريب من حائط البراق عام 2007م، والتي أدت حتى الآن إلى تدمير شبه كامل لتلة الطريق المقابلة للمصلى، أعلن علماء آثار صهاينة أن هذه الأعمال تهدف إلى الكشف عما أسموه باب "بيركلي" وزعموا أنه باب قديم يقود للـ"الهيكل" المزعوم. كما تقوم قوات الاحتلال منذ سنوات بالتضييق على المصلين الذين يصلون إلى هذا المصلى من داخل الأقصى، خاصة وأنه قريب من باب المغاربة الذي يسيطر عليه المحتلون منذ عام 1967م، كما منعوا ترميمه، رغم حاجته لذلك، في إطار حظر شامل على كافة أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك.
- أبواب الأقصى المغلقة:
يسعى المحتلون لفتحها عنوة، وسط ادعاءات عريضة بأنها بوابات لـ "الهيكل" المزعوم، حيث جرى افتتاح مدرج يقود إلى الأبواب الجنوبية من خارج المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1999م بهدف السيطرة على المصلى المرواني ومصلى الأقصى القديم الواقعين تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك في الجهة الجنوبية. كما جرت عدة محاولات يهودية لاقتحام باب الرحمة الواقع في السور الشرقي للأقصى، بهدف السيطرة على قاعته الداخلية وتحويلها لكنيس يهودي، خاصة بعد إغلاق لجنة التراث الإسلامي عام 2003م، بعد أن ظلت تعمل في هذه القاعة الداخلية لعدة أعوام، فيما يتواصل السعي لمنع تواجد المسلمين في هذه الجهة من الأقصى حتى الآن.
أجزاء مقترحة لإقامة كنس يهودية داخل الأقصى:
منطقة الكأس
موقع باب الرحمة
المصلى المرواني
المدرسة التنكزية أو مبنى المحكمة
المدرسة العمرية
مسجد البراق
إعداد: مجموعة أخوات من أجل الأقصى