القدس والأقصى / عين على الاقصى
تجمع طلاب إحدى المدارس الدينية اليهودية المقامة على أنقاض حي المغاربة
مراسل المركز- المسجد الاقصى :
3-3-2014
تجمع طلاب إحدى المدارس الدينية اليهودية المقامة على أنقاض حي المغاربة وتظهر في الصورة الساحة المفتوحة أمام حائط البراق وهو الحائط الغربي للمسجد الاقصى المبارك والذي يسميه الصهاينة زوراً حائط المبكى ويزعمون أنه يحتوي على بقايا من الهيكل المزعوم ، وهذه الساحة المستخدمة اليوم من قبل "المستوطنين" الصهاينة للصلاة قامت مقام حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال الصهيوني بعد احتلال شرقي مدينة القدس والبلدة القديمة بعامين أي سنة ١٩٦٩ للميلاد وحُوّل بعد تشريد أهله لساحةٍ لصلاة اليهود
ولم يبق من سائر الحي سوى بيتين أو ثلاثة بيوت للمسلمين محاطة بشكل كامل "بالمستوطنين" الصهاينة ومدارسهم ومؤسساتهم الدينية ومن ضمنها مدرسة "تلمود توراة" التي نرى طلابها في الصورة والتي يقع بين حجراتها بيتين لعائلتين مسلمين سلمت بيوتهم من هدم عام ٦٩ هما عائلة الدقاق وعائلة النتشة ويواجهون مخاطر التهجير والترحيل أو الاستيلاء على بيوتهم بشكل دائم.
ويظهر لنا من الصورة خطورة موقع هذا الحي بالنسبة للمسجد الأقصى المبارك..