فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
انتخابات محلية بالضفة دون غزة
الاثنين12 من جمادى الأولى 1431هـ 26-4-2010م
مفكرة الإسلام: قررت الحكومة الفلسطينية في رام الله عقد الانتخابات المحلية في موعدها المقرر في الضفة الغربية دون قطاع غزة؛ بسبب إصرار حركة حماس على عقد المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي قبل إجراء الانتخابات.
ويأتي هذا القرار، الذي اتخذته الحكومة الفلسطينية خلال جلسة استثنائية في رام الله برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض على الرغم من أن لجنة الانتخابات المركزية قد أوصت الحكومة بتأجيل الانتخابات في قطاع غزة بسبب عدم قدرتها على إتمام العملية هناك حسب الجدول الزمني المحدد.
وقبل شهور أعلنت لجنة الانتخابات المركزية تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بسبب رفض حركة حماس عملها في قطاع غزة.
وكانت الحكومة قررت إجراء الانتخابات المحلية في 17 يوليو المقبل بعد انقطاع دام خمسة أعوام.
حماس تتهم فياض بالتآمر:
وكانت حركة حماس قد اتهمت سلام فياض بالتآمر على اللاجئين الفلسطينيين وطعنهم في الظهر، وذلك على خلفية تصريحه خلال مقابلة مع صحيفة "هآرتس" العبرية بأن الدولة الفلسطينية المرتقبة ستبصر النور بحلول أغسطس 2011 من خلال الوقائع على الأرض، مضيفًا "ولادة الدولة الفلسطينية ستشكل يوم فرح لكل العالم ونقدر ان يولد هذا الطفل في 2011".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق "هناك سخط واستنكار للتصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة رام الله غير الشرعية سلام فياض لصحيفة هاآرتس الصهيونية".
وأضاف "حينما يعلن فياض دعمه ليهودية الكيان الصهيوني، فهو لا يدعو إلى إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الاحتلال لاقتلاع أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948".
وتابع "فياض أعلن بشكل واضح تنازله عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الديار التي هجروا منها، ولكن هذا المشروع لفياض يقوم على توفير بنية تحتية لاستيعابهم في إطار الدولة الفلسطينية، داخل جزء من الأراضي المحتلة منذ عام 1967".
وقال القيادي البارز في حماس: "إقامة الدولة الفلسطينية مشروع وطني تنخرط فيه جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية عنوانه الأساس دحر الاحتلال وتحرير الأرض".