فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل استجوبت الشيخ رائد صلاح
الثلاثاء18 من جمادى الثانية1431هـ 1-6-2010م
مفكرة الإسلام: استجوبت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الجناح الشمالي بالمناطق العربية بـ"إسرائيل" في أسدود الليلة الماضية، بشأن دوره في الاشتباكات بين الناشطين الموالين للفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب مداهمة البحرية "الإسرائيلية" لسفن أسطول الحرية التي كانت متجهة إلى غزة.
وذكرت صحيفة هاآرتس اليوم الثلاثاء، أن أجهزة السجون "الإسرائيلية" احتجزت 32 ناشطًا على الأقل كانوا على متن سفن أسطول الحرية من بينهم 16 على الأقل بحجة رفضهم ذكر هوياتهم.
وقالت الصحيفة: "اثنان على الأقل من الناشطين الذين أصيبوا بجروح فوق السفينة تم احتجازهم بعد رفضهم العلاج بمستشفى بارزيلاى، وأن نحو 34 من المصابين الأجانب عولجوا بمستشفيات في مختلف أنحاء إسرائيل".
وكانت مصادر فلسطينية داخل الخط الأخضر قد أفادت اليوم الثلاثاء بأنه تم الإفراج عن الشيخ رائد صلاح ووصل إلى ميناء أسدود سالمًا.
التماسات للمحكمة العليا لإطلاق سراح المعتقلين
من ناحية أخرى ذكرت إذاعة "راديو إسرائيل" أن محامي يدعى إفيجدور فيلدمان و3 من زملائه، قدموا التماسًا إلى محكمة العدل طالبوا فيه بالإفراج عن جميع المعتقلين والسماح لهم بالإبحار إلى قطاع غزة، معللين ذلك بحقيقة اعتقال ركاب السفن في المياه الدولية خارج المياه الاقليمية "الإسرائيلية".
وتقدم مركز عدالة القانوني وعدة منظمات أخرى لحقوق الإنسان بالتماس آخر عاجل إلى محكمة العدل العليا، للمطالبة بإلزام وزير الحرب وشرطة الاحتلال "الإسرائيلية" ومصلحة السجون، بإبلاغ عائلات الأشخاص الذين قتلوا خلال الهجوم على قافلة أسطول الحرية بذلك.
ودعت المنظمات سالفة الذكر إلى إحاطة عائلات جرحى الهجوم علما بحالات ذويهم، إضافة إلى السماح للمعتقلين بمقابلة محامين للدفاع عنهم.