فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مؤسسة الأقصى تنشر صوراً لمخططات الاحتلال لتهويد القدس اعتبرتها بمثابة إعلان حرب عليها

التاريخ: 9/5/1430 الموافق 04-05-2009
أكدت" مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "، اليوم الاثنين 4-5-2009، أن تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي "إيلي ييشاي" بخصوص حي سلوان تعني بشكل مباشر إعلان حرب على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، فمعروف أن سلوان هي الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، وأن إستهدافها يعني الإستهداف المباشر للمسجد الأقصى المبارك .
وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها،وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، أن مخططات الجماعات اليهودية بخصوص سلوان معروفة وكشفنا عنها قبل نحو عام ونصف، وهي تهدف بشكل واضح تطويق المسجد الأقصى المبارك بحزام إستيطاني تهويدي يشدد الحصار على المسجد الأقصى المبارك ، في محاولة لتفريغه من المصلين.
وتناقلت وسائل الإعلام صباح اليوم الإثنين 4/5/2009م تصريحات على لسان وزير الداخلية الإسرائيلية ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية " إيلي يشاي "، بأنه أبلغ المستوطنين اليهود عن موافقته المسبقة على جميع المخططات الهيكلية التي ستقدمها الجمعيات الاستيطانية في بلدة سلوان، بما في ذلك مشاريع إقامة الجسور والأنفاق والحدائق التلمودية ، والمشاريع " السياحية "- هناك أنباء عن جلسة ستعقد غداً في لجنة التخطيط اللوائية في القدس لبحث مخططات الإستيطان في سلوان -
كما ونقل عن يشاي أنه سوف يسخّر كل أجهزة الدولة من أجل تغيير الوضع القائم في سلوان، وأن حكومته ستضع ضمن أولوياتها تقليص عدد الفلسطينيين في سلوان إلى أدنى حد ممكن، وأن الحكومة الإسرائيلية سوف تتبنى خطاب الجمعيات الاستيطانية وسوف يكون دعمها جزءا من برنامج عملها.
وتناقلت وسائل الإعلام أن وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مغلق عقده مؤخرا مع زعماء الجماعات اليهودية في أحد المنازل التي تم الاستيلاء عليها في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك .
كما ويضاف هنا على هذه التصريحات ما ورد من أنباء أمس الأحد عن تبني " إيلي ييشاي " لمخطط مصادرة 12 الف دونم من أراضي القدس وضمها لمستوطنة " معالي أدوميم " لبناء ستة آلاف وحدة سكنية بهدف عزل القدس عن محيطها القريب وعزلها عن الضفة الغربية .
واشارت مؤسسة الاقصى، ان تصريحات" يشاي" خطوة أخرى لبدء عمليات تطهير عرقي واسعة ، وعمليات تهويد غير مسبوقة في سلوان وفي عموم مدينة القدس الشريف .والأمر كذلك فلقد حان الوقت ان تسارع كل الجهات الرسمية والشعبية على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني الى القيام بما هو واجب للتصدي الفعلي لكل المخططات التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى .
ودعت المؤسسة أهالي الداخل الفلسطيني الى التواجد المكثف في مدينة القدس وتكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك ، كما ندعو أهلنا في القدس الى التواصل المكثف مع مدينة القدس خاصة الأحياء القريبة من المسجد الأقصى المبارك .
وشددت مؤسسة الاقصى أن القدس ستظل عربية إسلامية ، مهما بلغت حدة التصريحات ، وشدة مخططات وعمليات المؤسسة الإسرائيلية الساعية الى تهويد القدس .مؤكدة أن العاقبة لمن عمّر هذه البلاد من العرب والمسلمين على مدار 7000 عام ، فكل حجر وذرة تراب في القدس تؤكد عروبة وإسلامية هذه المدينة المقدسة
لمشاهدة الصور
http://www.paltimes.net/arabic/news.php?news_id=90342
المصدر فلسطين الآن