فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

في ذكرى النكسة.. 14 شهيدا و240 جريحا برصاص الإسرائيليين على متظاهرين سوريين وفلسطينيين

في ذكرى النكسة.. 14 شهيدا و240 جريحا برصاص الإسرائيليين على متظاهرين سوريين وفلسطينيين كانوا يحاولون عبور هضبة الجولان

التاريخ: 4/7/1432 الموافق 06-06-2011

 

انطلقت مسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى حدود هضبة الجولان المحتلة، التي استشهد فيها اثني عشر شهيدا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي في ذكرى النكسة الرابعة والاربعين التي تصادف اليوم الأحد.

واسفر اطلاق النار على مئات المتظاهرين الذين حاولوا اجتياز خندق وسياج اقامة الجيش الاسرائيلي في الاراضي السورية خلف حدود الهدنة في محاولة لدخول هضبة الجولان المحتلة عن استشهاد 12 متظاهرين وإصابة اكثر من225 آخرين بجراح.

واعلن التلفزيون السوري الرسمي أن من بين الشهداء طفل وعرف منهم الشهيد محمد عوض الصوان ( 19 عاما) حيث وصل جثمانه مع 8 من الجرحى الى مستشفى اباضة في القنيطرة.

وشوهدت سيارات اسعاف تنقل الشهداء والجرحى من المكان، بينما لا تزال حافلات وشاحنات تنقل المزيد من المتظاهرين الى الحدود قرب الجولان المحتل.

وتمكن احد الشبان من تجاوز الخندق المحاط بسياج سلكي وقام برفع العلم الفلسطيني في المكان.

وقال شاب يدعى رشيد عبد الرحمن وهو يحمل قطعا من السلك الشائك الذي تمكن مع متظاهرين آخرين من قطعه، إن ثلاثة من المتظاهرين أصيبوا برصاص قناصة الجيش الاسرائيلي، الذي يتمركز في الياته وعلى الارض ويطلق النار على المتظاهرين.

إصابات خلال مواجهات في رام الله

شهد حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله مواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، في اعقاب إطلاق الجنود النار على مسيرة انطلقت من مدخل مخيم قلنديا متجهة الى الحاجز العسكري.

وقال مصادر اعلامية من موقع الأحداث إن مالا يقل عن 600 متظاهر وصلوا في مسيرة بالقرب من حاجز قلنديا حيث باغتتهم قوات الاحتلال المتواجدة باعداد كبيرة جدا هناك باطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، واندلعت مواجهات رشق خلال المتظاهرون قوات الاحتلال بالحجارة، فيما ردت الاخيرة باطلاق الرصاص والقنابل الغازية لتفريق المتظاهرين، دون أن يبلغ عن اصابات بالرصاص الحي.

وأفادت مصادر طبية أن 46 متظاهرا اصيبوا بينهم 18 بالرصاص المطاطي والبقية اختناقا بالغاز المسيل للدموع، فيما اصيبت صحافية اجنبية بقنبلة غاز في الرأس ونقلت الى المستشفى للعلاج، وأصيب المصور الصحافي مجدي اشتيه برصاصة مطاطية في الفخذ.

كما اصيب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وعشرات المواطنين بحالات اختناق جراء اعتداء الاحتلال مسيرة نظمت في ذكرى النكسة عند حاجز قلنديا العسكري.

وقال البرغوثي ان جنود الاحتلال اعتدوا بوحشية على المسيرة السلمية وان المشاركين فيها اخترقوا الحاجز رغم كثافة قوات الاحتلال.

واستشهد12 شخصا وجُرح 220 آخرون الأحد 5-6-2011 برصاص الإسرائيليين على متظاهرين سوريين وفلسطينيين كانوا يحاولون عبور خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأطلق الجنود الإسرائيليين النار على شبان كانوا يحاولون عبور الأسلاك الشائكة للدخول الى هضبة الجولان المحتلة.

وكانت قناة "العربية" قد بثّت صورا لشبان عدة وهم يحاولون اجتياز الأسلاك. وتظهر صور أخرى جنوداً إسرائيليين على متن دبابة يطلقون النار على الشبان.

وتجمع الشبان السوريون المنحدرون من الجولان فضلا عن فلسطينيين في قرية عين التينة المقابلة لبلدة مجدل شمس التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل كما رشقوا الجنود بالحجارة. وتسلقوا الأسلاك الشائكة في مواقع عدة للتوجه الى الجولان، بحسب مراسل التلفزيون السوري.

وقد احتلت إسرائيل الجولان السوري في التاسع من حزيران/يونيو 1967 وأعلنت ضمها عام 1981. وتطالب دمشق باستعادة كامل أراضي الهضبة المحتلة لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.

وتوجهت حافلتان تنقلان شبانا قادمين من اللاذقية وجبلة، المدينتين السوريتين في شمال غرب البلاد، الى مدينة القنيطرة المحررة في الجولان منذ اتفاق فك الاشتباك الإسرائيلي-السوري عام 1974، بحسب أحد المتظاهرين في تصريحات للتلفزيون السوري.

وقال المتظاهر إن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي بدأ لحظة وصول المتظاهرين الى الشريط الشائك. وأضاف "هدفنا غرس العلم السوري على الأرض (السورية) المحتلة".

وفي 15 أيار/مايو الماضي في ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية اجتاز مئات المتظاهرين السياج الحدودي قرب مجدل شمس بالرغم من نيران الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط أربعة شهداء قرب مجدل شمس.

المصدر: وطنا نيوز

 

ارتفاع اعداد القتلى الى 14 والجرحى 240 سورياً فلسطينياً برصاص الجيش الاسرائيلي في الجولان

 

 ارتفع عدد القتلى الذين استهدفهم رصاص الجيش الاسرائيلي الى 14 قتيلاً وجرح أكثر من 240 آخرين على خط وقف اطلاق النار في الجولان السوري المحتل لدى محاولتهم قطع الأسلاك الشائكة وتجاوز حقول الألغام في الجزء الذي تحتله اسرائيل منذ 5 حزيران/يونيو 1967.
وقال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال "ان 14 شابا لقوا حتفهم، بينهم فتاة تدعى إيناس شريتح (22 عاماً)، وبلغ عدد الجرحى أكثر240، بينهم 10 نساء، وان هذه الإعداد -القتلى والجرحى- مرشحة للزيادة كون قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تطلق النار على المحتجين القريبين من خط وقف اطلاق النار".

وأضاف شهود العيان ان "قوات الاحتلال ما زالت حتى هذه اللحظة تطلق النار على الشباب السوريين والفلسطينيين وبخاصة في موقع عين التينة حيث يتحصن أكثر من 150 شابا خلف ساتر ترابي وان قوات الاحتلال تطلق النار على كل من يحاول الخروج وان هؤلاء الشباب يتنظرون غروب الشمس حتى يخرجون من خلف الساتر الترابي ".

وقالت مصادر طبية في القنيطرة ان المشفى الوطني أجرى اكثر من 20 عملية وغالبيتها عمليات فتح صدر بعد تعرض الشباب السوريين لإطلاق رصاص في الصدر وان الكثير من الحالات الحرجة تم نقلها مباشرة الى مشافي العاصمة دمشق ".

المصدر: UPI

 

.