فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
15 سفينة محملة بالمساعدات الانسانية.. إسرائيل تسعى الى وقف قافلة سفن قادمة من تركيا لكسر الحصار على غزة
التاريخ: 17/4/1432 الموافق 23-03-2011
كشفت تقارير صحفية اسرائيلية الثلاثاء ان الحكومة الاسرائيلية تنوي اطلاق حملة للعلاقات العامة تستهدف وقف خطة وضعتها هيئة "الاغاثة" التركية وعدد من المجموعات اليسارية الاوروبية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية "ان هيئة الاغاثة التركية تنوي ارسال 15 سفينة محملة بالمساعدات الانسانية الى قطاع غزة المحاصر في شهر مايو/آيار المقبل".
واضافت ان هذه القافلة من السفن تأتي بعد عام من قافلة سبقتها واعترضتها البحرية الاسرائيلية في عرض البحر والتي اسفرت في ذلك الحين عن اراقة دماء ما تسبب في حملة ادانة عالمية واسعة لاسرائيل.
وزعمت "ان نشطاء هيئة الاغاثة التركية الذين كانوا على ظهر اسطول الحرية واعترضته القوة البحرية الاسرائيلية هاجموا جنودها بالفؤوس والسكاكين والقضبان الحديدية فيما قتل تسعة من النشطاء الاتراك في هذه المواجهات".
واشارت الى ان نائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني ايالون سيقوم اليوم باستدعاء سفراء اجانب الى وزارته للطلب منهم المساعدة في وقف قافلة السفن التركية.
وقالت ان وزارة الخارجية الاسرائيلية تتوقع ان تبدأ السفينة في الابحار خلال الفترة مابين ال 15 من شهر مايو وهو موعد احياء الفلسطينيين لذكرى النكبة الذي يصادف اعلان تأسيس اسرائيل وال 31 من الشهر ذاته في الذكرى السنوية الاولى للهجوم على قافلة السفن التي قتل فيها تسعة اتراك.
ويشار الى ان ثلاثين منظمة من 15 بلدا اعلنت عقب لقاء عقد في العاصمة الاسبانية مدريد قبل ستة اسابيع انه تمت مناقشة خطط تنظيم مزيد من القوافل البحرية نحو غزة ابقتها طي الكتمان لاسباب امنية.
وقالت صحيفة "هارتس" ان هذه المنظمات طالبت حكومات بعض الدول التي سيشارك ناشطون منها في القافلة العمل من اجل ضمان سلامتهم وامنهم اذا ما حاولت اسرائيل وقف السفن اثناء توجهها الى غزة المحاصرة.
وكشفت ان وزارة الخارجية الاسرائيلية طلبت من حكومات عدة من بينها الاسبانية والبريطانية والسويدية خلال الشهرين الاخيرين اصدار تحذيرات سفر تنصح مواطنيها بعدم الابحار الى القطاع وهو الامر الذي استجابت له كل من بريطانيا وايرلندا.
واضافت ان الرئيس القبرصي ديميتريس شريستوفياس ،الذي زار اسرائيل قبل عشرة ايام، بحث مع المسئولين هناك قضية قافلة السفن الجديدة التي ستتوجه الى غزة.
وقالت ان الرئيس القبرصي ابلغ الاسرائيليين ان القرار الذي اصدره العام الماضي ومنع بمقتضاه ابحار قافلة سفن الحرية الى غزة من الموانئ القبرصية لا يزال ساريا حتى الان .
المصدر: محيط
"اسطول الحرية 2 " يتحدى التهديدات الإسرائيلية ويحذر من اي اعتداء عليه
المختصر/ اكدت حملة اوروبية لرفع الحصار عن غزة ان الجهود الدبلوماسية الاسرائيلية التي كشفت عنها وسائل الاعلام ضد القائمين على تنظيم "أسطول الحرية 2" نحو غزة لن تؤثر على رغبتهم في رفع الحصار قائلين "لن تثنينا عن الابحار اليها".
ونقلت وكالة الانباء الكويتية "كونا" عن الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ومقرها بروكسل في بيان "ان هذه الحملة الاسرائيلية ستزيدنا اصرارا على كسر هذا الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمسة اعوام متواصلة".
وقال رامي عبده العضو بالحملة الأوروبية في البيان "ان التحركات والتهديدات الاسرائيلية ضد القائمين على أسطول الحرية الثاني تتصف بالكذب والتحريض ولن تؤثر على الاطلاق في خطط عمل اطلاق الأسطول المقرر في النصف الثاني من شهر مايو/أيار القادم".
واشار عبده الى "تهديدات اسرائيلية سابقة باستخدام القوة العسكرية ضد الأسطول في محاولة يائسة للتذكير بما حدث في الأسطول الأول من قتل تسعة متضامنين وجرح واعتقال المئات".
وشدد على أن "مهمة أسطول الحرية انسانية سلمية تهدف الى كسر حاجز الصمت العالمي وانهاء الحصار الجائر المفروض على مليون و800 الف مواطن فلسطيني".
وحذر من أي محاولة لاعتراض الأسطول سواء عبر الطرق السياسية أو العسكرية تعتبر فعلا انتهاكا للقانون الدولي ويجب أن يعامل من قبل حكومات العالم بناء على هذا الأساس".
وأشار الى أن "الأسطول الثاني سيحمل على متنه مئات المتضامنين من مختلف أنحاء العالم بينهم نواب وحقوقيون اضافة الى مندوبين من أكثر من 40 وسيلة اعلامية دولية" موضحا "أن الائتلاف المشرف على الأسطول اعد خطط لمختلف السيناريوهات المتوقعة حتى يتم التعامل معها".
واكد عبده على ضرورة أن تقوم حكومات الدول التي يشارك مواطنوها في الأسطول القادم باتخاذ اجراءات ملموسة لضمان امن وسلامة مواطنيها من أي اعتداء قد تقوم بشنه القوات الاسرائيلية كما فعلت في اسطول الحرية الاول الذي انطلق من تركيا .
ويذكر ان الخارجية الاسرائيلية قد أعلنت الثلاثاء ان اسرائيل توجهت في الشهور الاخيرة الى عدة حكومات لا سيما في اوروبا وطلبت منها نشر تحذيرات لمواطنيها من التوجه الى قطاع غزة عن طريق البحر وهو ما فعلته بريطانيا وايرلندا.
ومن المتوقع أن يشارك في الأسطول الثاني أكثر من 15 سفينة مجهزة لحمل البضائع وستحمل على متنها مئات المتضامنين بينهم صحفيون وسياسيون وفنانون ونشطاء حقوقيون وعاملون في الدفاع عن حقوق المجال الانساني.
المصدر: محيط
الاستخبارات الإسرائيلية «تتجسس» على قوافل كسر الحصار
المختصر/ كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بدأت في الشهور الأخيرة، العمل في مجال جمع المعلومات الاستخبارية حول نشاط منظمات يسارية في العالم، وخصوصا ما يتعلق بتنظيم قوافل بحرية لكسر الحصار عن غزة، وذلك في ظل انتقادات من جانب وزارة الخارجية الإسرائيلية التي تعارض انشغال الجيش في قضايا كهذه لها جانب سياسي.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس ان شعبة الاستخبارات العسكرية تجمع معلومات حول منظمات يسارية أجنبية تنشط في الغرب، بادعاء أنها تسعى إلى نزع الشرعية عن إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن موظفين إسرائيليين كبار وضباط في الجيش الإسرائيلي قولهم إنه «تم أخيراً إنشاء دائرة خاصة تركز هذا العمل في إطار قسم الأبحاث التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية» وأن هذه الدائرة ستكون على اتصال وثيق مع وزارة الخارجية ووزارات أخرى ويرأسها ضابط برتبة رائد.
وقبل أسابيع بدأ رئيس الدائرة المشاركة في اجتماعات الطاقم الإعلامي التابع لمكتب رئيس الحكومة الذي يبحث في مواجهة قافلة كبيرة تعتزم التوجه إلى شواطئ غزة في مايو المقبل.
وقال ضباط، ان هذه الدائرة تعمل حاليا في جمع معلومات حول قافلة كسر الحصار عن غزة المقبلة وأن باقي المجالات التي ستمارسها الدائرة الاستخبارية لم تحدد حتى الآن. لكن مسؤولين ضالعين في إنشاء هذه الدائرة، أشاروا إلى أن مجالات مسؤوليتها ستشمل إجراء أبحاث حول منظمات معادية لإسرائيل في خارج البلاد، وإعداد تقارير استخبارية تضع سلم أولويات أمام وحدات استخبارية تعمل في مجال جمع المعلومات.
ومن المقرر أن تتعقب الدائرة الجديدة، منظمات يسارية تنشط في أوروبا ودول غربية أخرى صديقة لإسرائيل، وتنشط في مجال فرض مقاطعة على إسرائيل، ومحاولة منع الاستثمار فيها، وفرض عقوبات عليها، وذلك جراء ممارساتها ضد الفلسطينيين.
كذلك ستعمل الدائرة الاستخبارية الجديدة ضد المنظمات والأفراد الذين ينشطون في مجال تقديم دعاوى ضد مسؤولين سياسيين وضباط في الجيش الإسرائيلي والمطالبة باعتقالهم لدى وصولهم إلى دول أوروبية بتهمة ارتكابهم جرائم حرب.
المصدر: البيان