فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

صبري: طرد النواب من القدس مقدمة لسياسة التهجير

الأحد 8 من رجب1431هـ 20-6-2010م

مفكرة الإسلام: حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من أن قرار قوات الاحتلال الصهيوني إبعاد النواب المقدسيين عن مدينة القدس، يعتبر مقدمة لسياسة التهجير وهو تنفيذ للقرار العسكري 1195.

 وقال صبري: "إذا نجحت قوات الاحتلال في تنفيذ هذا القرار وإبعاد الشخصيات الأربع، فإن هذا سيتبعه خطوات تهجيرية أخرى، كما سربت وسائل الإعلام مؤخرًا عن وجود قائمة بـ 300 شخصية مقدسية، بهدف إبعادهم عن القدس وسحب هوياتهم".

وأضاف: "الموطنة حق شرعي مقدس من الله رب العالمين، وليس من سلطات الاحتلال او أي سلطة أخرى".

الاحتلال مصرّ على مواصلة "الاستيطان"

إلى ذلك أخبر الشيخ صبري "المركز الفلسطيني للإعلام " أن قرار الحكومة الصهيونية ببناء 1600 "استيطانية" جديدة في القدس المحتلة، يدل على أن السلطات الصهيونية ماضية في سياسة "الاستيطان"، وأنها غير مكترثة بجميع الضغوطات التي تطالبها بتجميد "الاستيطان".

وأكد أن هذه السلطات الصهيونية غير معنية بأي مفاوضات ولا معنية بالسلام العادل، وهذا يؤدي إلى التوتر المستمر في المنطقة كلها.

المسجد الأقصى لايزال في خطر

وقال الشيخ عكرمة صبري: "الأوضاع في القدس مؤلمة وحرجة وسياسة التهويد الصيونية مستمرة ولم يعد المواطن الفلسطيني آمنًا على إقامته ولا على ممتلكاته وأمواله، والأوضاع في مدينة القدس تستدعي تدخلاً عربيًا إسلاميًا دوليًا لإنقاذها مما هي فيه من أشكال التهويد المختلفة".

وشدد على أن المسجد الأقصى لايزال في خطر بسبب أن الحفريات مستمرة، وبسبب زيارات الجماعات اليهودية متكررة ومسلسل اقتحامات المسجد الأقصى متواصل تحت حماية شرطة الاحتلال، وإبعاد العناصر القيادية التي تحتج على هذه السياسات.

وتعليقًا على الحصار المفروض على قطاع غزة قال الشيخ صبري: "لقد رفع الحصار عن غزة بشكل غير مباشر، وسيرفع نهائيًا قريبًا إن شاء الله، وإن الموقف التركي يتسم بأنه نبيل وشجاع وقد جلب قلوب جميع الجماهير العربية والاسلامية في العالم كله".

 

.