فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الأمم المتحدة: مخطط صهيونية لهدم بيوت 60 ألف فلسطيني في القدس

الجمعة 7 من جمادى الأولى 1430هـ 1-5-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكد تقرير للأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الصهيوني تهدد بهدم بيوت 60 ألف مواطن فلسطيني في الجزء الشرقي من القدس.

وقال تقرير الأمم المتحدة، الذي نشرته اليوم صحيفة "هاآرتس": إن بيوت 60 ألف مواطن فلسطيني في الجزء الشرقي من القدس المحتلة تواجه خطر الهدم.

وطالب التقرير الكيان الصهيوني بتجميد أوامر هدم البيوت فورًا.

وأضاف التقرير: إنه "فيما يواجه الفلسطينيون عراقيل للبناء القانوني في 13% من مساحة القدس الشرقية المخصص للبناء الفلسطيني، فإن "المستوطنات الإسرائيلية" تنمو في 35% من المساحة التي تمت مصادرتها من أجل إقامتها، وذلك خلافًا للقانون الدولي".

وذكر التقرير الأممي أنه وبسبب "غياب تخطيط ملائم، ورصد استثمارات ضئيلة للغاية في البنية التحتية العامة، ورصد ميزانيات غير عادلة، فإن الاكتظاظ في القدس الشرقية مرتفع جدًّا والخدمات العامة فيها من شوارع ومدارس وحدائق عامة وما شابه ذلك لا يتم تزويدها للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين".

وأوضح التقرير أن العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال أمام الفلسطينيين المقدسيين الذين يطالبون بالحصول على تراخيص بناء تدفعهم إلى "البناء غير القانوني" وتعرض بيوتهم التي تم بناؤها بدون تراخيص إلى الهدم. 

وتخوفت الأمم المتحدة في تقريرها من اقتلاع عائلات فلسطينية من بيوتها في القدس، مؤكدةً أن "إسرائيل، وكونها قوة احتلال، ملزمة بتزويد الاحتياجات الأساسية للسكان في المنطقة المحتلة، وينبغي على السلطات أن تضع تخطيطًا ملائمًا يستجيب لأزمة السكن في القدس الشرقية".

وكان العديد من الفعاليات الفلسطينية قد أكدت ممارسة الاحتلال لسياسة التهويد في القدس عن طريق بناء المغتصبات وهدم بيوت الفلسطينيين.

ولفت التقرير الأممي إلى أن سياسة هدم البيوت لا تنحصر في الجزء الشرقي من القدس المحتلة فقط، وإنما يتم هدم مئات البيوت الفلسطينية كل عام في المناطق المعروفة بالمناطق "سي" بموجب اتفاقيات أوسلو، وهي مناطق في الضفة الغربية وخاضعة للسيطرة الصهيونية.

انتقاد الموقف الأمريكي من الحصار:

من جهة ثانية, دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى انتقاد الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة علنًا.

واستنكرت المنظمة شهادة كلينتون الأسبوع الماضي في "الكونجرس" وتقليلها من أثر إغلاق الحدود مع غزة حين أبلغت لجنة الشؤون الخارجية في "الكونجرس" أن المعابر لم تعد مغلقة تمامًا.

ودعت المنظمة الحقوقية كلينتون إلى الضغط على مصر كي تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة والسماح للإمدادات الإنسانية بالدخول من هناك.

وقالت المنظمة: "إن تعليقات الوزيرة كلينتون تجعل الحصار يبدو كأنه ليس بالمشكلة الكبيرة للمدنيين في غزة".

وطالبت المنظمة الولايات المتحدة بأن "تتبرَّأ من السياسات الصهيونية غير القانونية التي تضرّ بالمدنيين بشكلٍ مباشرٍ"، وحذرتها من أن الإخفاق في تحقيق ذلك سيوحي بأنها تدعم سياسات تخرق القانون الدولي", على حد قولها.

 

.