فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

قسم شرطة إسرائيلي يتحول إلى وكر للدعارة

 

الثلاثاء 12 اكتوبر 2010

مفكرة الاسلام: كشفت مصادر صحفية صهيونية عن فضيحة جنسية قالت عنها إنها هزت أوساط الشرطة "الإسرائيلية" فى الأيام الجارية، حيث تحول أحد أقسام الشرطة فى تل أبيب لوكر لممارسة "الدعارة" والأعمال الجنسية فى ساعات النهار.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرانوت": إن تفاصيل الفضيحة ترجع إلى قيام 4 رجال من الشرطة "الإسرائيلية" على الأقل بعلاقات جنسية "ساخنة" مع الموظفات المدنيات داخل قسم الشرطة، مقابل دفع رجل الشرطة مبلغ 100 شيكل عن كل ممارسة جنسية مع هؤلاء الموظفات.

خلال فترة العمل الرسمي:

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات الجنسية والأعمال الغير شرعية كانت تتم أثناء فترة العمل الرسمى للقسم وداخله، لافتة إلى أن هذه الفضيحة تم كشفها على يد إحدى السجينات فى مركز الشرطة، التى لاحظت هذه العلاقة الجنسية الساخنة للغاية، وقامت بإبلاغ مأمور قسم الشرطة.

وأوضحت يديعوت، أنه قد تبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة ضد أفراد الشرطة المتهمين أنهم كانوا يستغلون الوضع المادى الصعب للفتيات لإقامة العلاقات الجنسية معهن، حيث صرحت مصادر من وزارة الداخلية للصحيفة أن هذه الحادثة هزت "إسرائيل"، وأن هناك أفرادا من الشرطة كانوا على علم بالأمر ولم يبلغوا الجهات المختصة.

فتوى بإباحة الزنا:

وكان حاخام قد أباح للنساء اليهوديات ممارسة الرذيلة مع العدو من أجل الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لأمن "إسرائيل".

وجاء في دراسة أكاديمية كتبها الحاخام "اري شفات" الخبير في الشريعة اليهودية أنه يسمح بممارسة الجنس مع "إرهابيين" من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم.

ونُشرت الدراسة التي حملت عنوان "الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي" في مجلة ينشرها معهد للدراسات الدينية في كتلة غوش عتصيون "الاستيطانية" قرب القدس.

واستندت الدراسة، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى قصص من التوراة تحدثت عن نساء أغوين مقاتلين من الأعداء من أجل الحصول على معلومات قيمة.

لكن الدراسة رأت أنه "من الأفضل إعطاء هذه المهمات لنساء فاسقات".

وفي الحالات التي يمكن أن تضطر فيها المرأة من الزواج بأحد الأعداء من أجل الحصول على ثقته، يقترح شفات أن تطلق زوجها الحقيقي أولا

 

.