فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
عشر مبادرات عالمية لتسيير قوافل لكسر حصار غزة
التاريخ: 24/6/1431 الموافق 07-06-2010
صرح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، بوجود أكثر من عشر مبادرات على الصعيد العربي والإسلامي والدولي لتسيير قوافل بحرية إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الصهيوني. وقال الخضري: إن القرصنة الصهيونية ضد أسطول "الحرية" ولدت عشرات الأفكار، وعشرات المبادرات على المستويات العربية والإسلامية والدولية، مؤكدًا أن أي استهداف لهذه القوافل سيزيد المتضامنين والتعاطف الدولي.
وأشار الخضري إلى أن الحراك الدولي والشعبي والرسمي ما زال يتفاعل، مطالبًا بإنهاء الحصار بشكل كامل، وهذا ما أجمع المجتمع الدولي عليه.
في نفس الوقت, تقدَّمت فرنسا باقتراحٍ لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، يقضي بأن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور أكبر في تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، برًّا (عبر معبر رفح البري مع مصر) وبحرًا عبر تفتيش السفن الدولية التي تحمل مساعدات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ مشتركٍ مع نظيره البريطاني "وليام هيج" في باريس: "هناك إمكانية أن يتولَّى الاتحاد الأوروبي تفتيش سفن البضائع المتوجهة إلى قطاع غزة والإشراف على معبر رفح الحدودي مع مصر".
واضاف كوشنير: "كنا في فترةٍ ما مُكلَّفين بمتابعة معبر رفح، ويمكننا أن نقترح مجددًا أن يتولَّى الاتحاد الأوروبي مراقبة هذا المعبر بشكل صارم جدًّا".
وتابع: "في مقدورنا تمامًا تفتيش حمولات السفن المتوجهة إلى غزة"، مشيرًا إلى أن "الوضع في غزة لا يحتمل بالنسبة للناس المحاصرين منذ فترة طويلة".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي "يحتاج إلى بذل جهد أكبر لإقناع "إسرائيل" بأن حصارها قطاع غزة غير ذي جدوى، وليس في صالح منطقة الشرق الأوسط على المدى الطويل".
كما شدد وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني على ضرورة إجراء تحقيق دولي حول الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا إلى غزة الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
المصدر: المسلم