فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

صبري: خبراء اليهود لم يجدوا دليلا على الهيكل

 

الاثنين5 من جمادى الأولى 1431هـ 19-4-2010م

مفكرة الإسلام: أكد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم بل لجميع المسلمين، مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى ما يعانيه هذا المسجد من الأطماع الاحتلالية والادعاءات الكاذبة بأنه مقام على هيكل سليمان.
وقال صبري في كلمة ألقاها عبر هاتف في مهرجان خطابي في الأردن بعنوان "القدس تجمعنا": "الحفريات المستمرة من جانب قوات الاحتلال لم تسفر عن العثور ولو على حجر واحد له علاقة بالتاريخ العبري القديم وأن خبراء آثار يهود اعترفوا بأنهم لم يجدوا شيئًا له علاقة لا بالهيكل المزعوم ولا بأي تاريخ عبري قديم".

وأضاف: "رغم عدم وجود أي دلائل لليهود أسفل المسجد فهم مستمرون بالحفريات لأنهم يريدون أن يوهموا العالم بأن لهم تاريخ وحضارة، ويزيفوا أسفل الأقصى بأدوات توراتية ليقولوا إن هذا هو الهيكل".

وشدد الشيخ صبري على أن المرابطين في الأقصى يدافعون عنه بكل ما يملكون، وهم في حالة تأهب لأي حالة غدر يمكن أن تصدر عن الاحتلال، وعلى استعداد للتضحية بكل ما يملكون.

وقال: "وجود المسلمين في فلسطين وارتباطهم بهذه الأرض المقدسة جاءت بإرادة ربانية لها جذورها العميقة، ولا تنازل عن ذرة تراب من القدس وندعوا المسلمين جميعًا لإنقاذها من براثن الاحتلال".

الاحتلال يستعد لافتتاح "متحف الهيكل"

وكانت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة قد وجهت تحذيرًا من مؤامرة صهيونية جديدة لافتتاح ما يسمى "متحف الهيكل" مقابل حائط البراق.

ويتسم هذا المتحف بأنه أكبر بقليل من المسجد الأقصى المبارك، ويبعد أمتارًا قليلة عن الواجهة الغربية للمسجد، كما سيجري افتتاح كنيس آخر سيعلن عنخ وهو كنيس يسمى "فخر إسرائيل".

وأخبرت المصادر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن ما تخطط له سلطات الاحتلال الصهيوني ضد مدينة القدس المحتلة خلال الأيام القليلة القادمة سيهدد المسجد الأقصى، بصورة أكبر من خطر "كنيس الخراب" الذي جرى افتتاحه قبل أسابيع قليلة.

وقالت المصادر: "هناك كنيس آخر اسمه "قدس النور" سيقام في حي الشيخ جراح حتى عام 2014 على حساب عشرين بيتًا سيشملها قرار صهيوني بالهدم، إلى جانب محمية طبيعية يسعى الاحتلال لإقامتها على حساب منازل الفلسطينيين في منطقة الطور".

وتزعم سلطات الاحتلال وجود نوع نادر من النسور في الحي المذكور وسيتم إزالة منازل الفلسطينيين بذريعة تأمين العيش لها.

 

.