فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جندي إسرائيلي يصوب سلاحه على رأس فلسطيني أعزل
جندي "إسرائيلي" يصوب سلاحه على رأس فلسطيني أعزل
الخميس 21 يوليو 2011
مفكرة الاسلام: كشف مقطع مصور عن تصويب جندي "إسرائيلي" سلاحه على رأس فلسطيني أعزل من مسافة قصيرة جدا، حاول معرفة قيام الجيش باعتقال نجله في بلدة بيت آمر شمالي الخليل بالصفة الغربية.
ونشر موقع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التسجيل المصور الأربعاء والذي يظهر عملية الاعتقال التي جرت قبل نحو شهر.
وفتح الجيش "الإسرائيلي" تحقيقا في الحادث كون الشاب لم يقدم على إثارة أي نوع من أنواع العنف أو الاعتراض على عملية الاعتقال، وظهر سلوك الجندي بعصبية شديدة في التعامل مع الحدث، خاصة التهديد باستخدام السلاح ضد الشاب الفلسطيني الأعزل وهو يصرخ فيه، بحسب وكالة "معًا" الفلسطينية.
وباتت هذه الانتهاكات أمرًا معتادًا من قبل الجنود "الإسرائيليين"، وبالرغم من توثيق تلك الانتهاكات إلا أن غالبًا ما ينتهي الأمر بعقوبة مخففة أو التغاضي عن معاقبة مرتكبها.
وأكدت منظمة "بيتسيلم" لحقوق الإنسان في "إسرائيل" مؤخرًا أن 835 قاصرا فلسطينيا اعتقلتهم "إسرائيل" ومثلوا أمام محاكم عسكرية في الضفة الغربية بين 2005 و2010، بتهمة رشق جنود إسرائيليين بالحجارة، لم يُبرَّأ إلا واحد منهم، وحُرم غالبيتهم من حقوق ينص عليها القانونان الدولي والإسرائيلي.
كما تحدث التقرير -الذي استند إلى شهادات 50 قاصرا فلسطينيا جمعت بعد خروجهم من السجن- عن انتهاكات عديدة تعرض لها القصّر الفلسطينيون، تبدأ من لحظة التوقيف (كالمداهمة في عز الليل وعدم السماح للأهل بمرافقة أطفالهم بعيد توقيفهم) إلى لحظة الاعتقال، بما في ذلك عدم فصلهم عن البالغين في السجن، وعدم تمكينهم من محامين، وحرمان من يدانون بتهمة الرشق بالحجارة من الهاتف.
وذكّر التقرير -الذي لم يشمل القدس المحتلة ببحثه- بأن سجن القصّر ممن تقل أعمارهم عن الرابعة عشرة (وهي صفة انطبقت على 34 من هؤلاء الأطفال) ممنوع بموجب القانون الإسرائيلي، الذي يقرّ بأن تجربة الاعتقال والتحقيق والسجن قد تضر بنمو القاصر.
وحسب التقرير فإن 93% من القصر المدانين سجنوا لفترات تتراوح بين بضعة أيام و20 شهرا.