فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يمنع خطيب الأقصى من السفر للخارج
الخميس8 من جمادى الأولى 1431هـ 22-4-2010م
مفكرة الإسلام: سلمت شرطة الاحتلال الصهيوني المتواجدة في القدس المحتلة رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قرارًا من وزير الداخلية الصهيوني يقضي بمنعه من السفر خارج البلاد لمدة ستة أشهر بذريعة "الإضرار بأمن الدولة".
وقالت مصادر محلية مساء اليوم الخميس إن شرطة الاحتلال سلمته قرار منع السفر بعد استدعائه للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية ومنحته أسبوعين مهلةً للاعتراض على القرار.
وتعليقًا على ذلك قال الشيخ صبري إن هذا القرار يستهدف الشخصيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة في ظل تزايد عمليات التهويد في القدس المحتلة.
صبري: "حل الدولتين" وهم
وكان الشيخ عكرمة صبري قد أكد أن "حل الدولتين" هو وهم غير عملي ليس له من هدف إلا تثبيت الاحتلال واستدراج ما تبقى من الدول العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وقال الشيخ صبري: "الرئيس الأمريكي الحالي أقر بكلامه المعسول قبل يومين بـ"يهودية الدولة"، وطالب بالدخول في المفاوضات بعد أن تراجع عن مطالبته المسبقة بتجميد "الاستيطان"، لكن مصادرة الأراضي مستمرة، و"الاستيطان" مستمر ولم يتوقف، ولم تبق أصلا أراض في الضفة الغربية لإقامة ما يسمى "دولة فلسطينية"، وسقف المطالبة بالدولة الفلسطينية بدأ يتهاوى حتى كاد السقف يصل إلى الأرض".
الدولة الفلسطينية مهمتها حماية أمن الاحتلال
وأضاف الشيخ صبري: "سلطات الاحتلال تشترط لإقامة الدولة الفلسطينية أن تكون منزوعة السلاح، وأن تكون ضامنة لأمن "إسرائيل"، ونتساءل كيف ستكون الدولة الفلسطينية ضامنة لأمن "إسرائيل" وهي منزوعة السلاح؟ فهم يريدون من الفلسطينيين أن يكونوا "نواطير" لقوات الاحتلال".
وأضاف خطيب المسجد الأقصى المبارك: "إن ما يزيد الطين بلة ما يقال عن تبادل الأراضي الذي هو صورة من صور التنازل، وقد سبق أن أصدرنا فتوى شرعية بتحريم موضوع تبادل الأراضي، كما استُثني موضوع اللاجئين وموضوع القدس، فماذا بقي اذن؟ وعليه فإن الحلول والمبادرات المطروحة هي مرفوضة شرعًا اصلاً، ولا يجوز التعامل معها ولا الرضا بها".