فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مصادر إسرائيلية: جيش الاحتلال يستدعي الاحتياط تحسبًا لانتهاء التهدئة

 

السبت 15 من ذو الحجة 1429هـ 13-12-2008م

 

مفكرة الإسلام: قالت مصادر "إسرائيلية" إن جيش الاحتلال استدعى جنود الاحتياط إلى قاعدة "تسأليم" في الجنوب، في خطوةٍ رأى مراقبون أنها تأتي تأهبًا لعملية عسكرية "إسرائيلية" لاجتياح قطاع غزة في حال عدم تمديد التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأشارت هذه المصادر في تصريحات للقناة "الإسرائيلية" العاشرة، إلى أن الحوار والنقاش يتصاعد في "إسرائيل" حول التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خصوصاً وأنّها ستنتهي في التاسع عشر من الشهر الجاري، بعد ستة أشهر على دخولها إلى حيّز التنفيذ بوساطة مصرية.

تخبط سياسي وعسكري في "إسرائيل":

ولم تكشف المصادر مزيدًا من التفاصيل حول حجم قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها. علمًا بأن تهديدات قادة الاحتلال باجتياح قطاع غزة قد تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وهو ما رأت المقاومة أنه يأتي "في سياق التخبط السياسي والعسكري التي تشهده الساحة الصهيونية، وهي مقدمة لدعاية انتخابية صهيونية بين قادة الاحتلال الذين يتنافسون فيما بينهم على ارتكاب جرائم حرب".

واعتبرت سرايا القدس أن "هذه التهديدات الواهية تدل على عجز الاحتلال الكبير عن مواجهة المقاومة وصد صواريخها التي أوجدت معادلة توازن الرعب والقوة والتي أصبحت تهدد أكثر من نصف مليون مغتصب صهيوني".

وشدد الجناح العسكري لحركة الجهاد على أننا "سندافع ونحمي أبناء شعبنا وقادتنا ومجاهدينا ومقاومتنا وسنقاوم المحتل بكل ما أوتينا من قوة وإمكانات، ولن تثنينا وترهبنا هذه التهديدات الفاشلة، وسيبقي قطاعنا صامداً رغم الجراح ومقاومتنا حاملة لواء الجهاد وماضية في طريقها المشرفة دفاعاً عن عقيدتنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية".

لا مجال للقبول بأي تهدئة:

وأكدت السرايا أنه "لا مجال للقبول بأي تهدئة أو تمديدها ما دام العدو يواصل عدوانه وجرائمه وحصاره بحق أبناء شعبنا المرابط".

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى التوحد لمواجهة الغطرسة الصهيونية ودعم المقاومة ومساندتها.

وقالت: "إن مقاومتنا الباسلة ماضيةٌ ومستمرة في مشوارها الجهادي المشرف وأن عدوان صهيوني سيقابل بردٍ قاس".

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عقدت عدة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية لبحث مصير التهدئة مع "إسرائيل" في ظل الانتهاكات المستمرة.

 

.