فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
رياح التطبيع تهب.. فلسطينيات وطلاب عرب فى دورات إسرائيلية خاصة
الاثنين3 من رمضان 1430هـ 24-8-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن عقد الكيان الصهيوني لعدد من الدورات والمؤتمرات الخاصة شاركت فيها عناصر عربية مختلفة فيما يعد خطوة جديدة على طريق التطبيع مع تل أبيب ضمن خطة الإدارة الأمريكية للسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وذكر موقع نيوز فيرست كلاس الإخباري العبري أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" نظمت مؤتمراً اقتصادياً لسيدات أعمال فلسطينيات و"إسرائيليات".
وقالت الوزارة فى بيان لها إن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "سيدات يصنعن الأعمال" Women making business يهدف في المقام الأول لتدريب سيدات الأعمال الفلسطينيات على دخول عالم المال والأعمال وأن المؤتمر عقد بالتعاون مع المكتب التجاري "الإسرائيلي" – الفلسطيني.
سلاح النساء:
وحسب الموقع العبري فقد أعرب نائب وزير الخارجية داني أيلون عن امتنانه لحضور سيدات الأعمال الفلسطينيات المؤتمر, مؤكداً أن النساء هن القوة المحركة والدافعة للمجتمع ولديهن القدرة على التأثير والتغيير وقال إن السيدات "الإسرائيليات" والفلسطينيات ليس لديهن فقط القدرة على أن يكن شركاء من أجل إحلال السلام ولكن لديهن القدرة كذلك على أن يشركن في دفع عملية التطوير والنمو الاقتصادي. داعياً الدول العربية لتقديم المزيد من الاستثمارات والمساعدات المالية للمساهمة بالنهوض الاقتصادي للفلسطينيين.
تطبيع طلابي :
ومن ناحية أخرى كشفت صحيفة "يديعوت هاشارون" العبرية النقاب عن مشاركة العشرات من الطلاب الأجانب، من بينهم طلاب مصريون ومغاربة، فى دورة خاصة تقيمها تل أبيب، والتى ستستمر نحو أسبوع ويقوم كل واحد منهم بمحاكمة دور الدبلوماسيين الممثلين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة , وبعد انتهاء الأسبوع الدراسي سيتم أعداد تقرير شامل تسلم نسخة منه للأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن الدورة تناقش الملف النووي ومستقبل حياة الفرد، وأن طلابا "إسرائيليين" أشرفوا على الإعداد لهذه الدورة ودعوة المشاركين فيها، مؤكدة أن نصف المشاركين فيها من خارج "إسرائيل" ومنهم طلاب من مصر والمغرب واليونان وهولندا وفرنسا وغانا وباكستان واستونيا وكرواتيا ونيبال وتركيا أما أعضاء الوفد النيجيري فتم منعهم من دخول "إسرائيل" لأسباب لم تسردها.
تمويل أمريكي:
وتتضمن الدورة محاكاة جلسات خمس مؤسسات تابعة للأمم المتحدة وهي مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الإنسان ولجنة حقوق المرأة وكذلك اجتماعات الجمعية العامة , وتم مناقشات عدة قضايا مثل الصراع النووي بين الهند وباكستان.
وبحسب الصحيفة فإن وزارتي السياحة والخارجية "الإسرائيلية" وكذلك سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب وجهات أخرى قامت بتمويل تلك الدورة التي ستنتهي اليوم الاثنين.