فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مخطط استيطاني كبير في محيط الأقصى
الاثنين3 من جمادى الثانية1431هـ 17-5-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أن لجنة البناء في مدينة القدس ستناقش هذا الأسبوع مشاريع بناء ضخمة ستنفذ في مواقع عدة من البلدة القديمة شرقي القدس.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك المخطط يأتي بالتزامن مع عودة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل إلى المنطقة الأربعاء المقبل.
وقالت الصحيفة: "هذه المشاريع تتضمن إقامة مبنى قرب باب المغاربة القريب من المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى ترميم ساحة حائط البراق وإقامة سقف لها بما في ذلك إقامة مخفر للشرطة في المكان المعروف باسم بيت شتراوس.
وأوضحت مصادر في بلدية القدس أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية مدينة القدس لم تعقد منذ فترة طويلة لمناقشة هذه المشاريع بسبب ضغوط يمارسها مكتب رئيس الوزراء.
وكان رئيس بلدية القدس نير بركات وجود أي التزام "إسرائيلي" بوقف البناء الاستيطاني، وقال بيان صادر عنه: "البلدية ستواصل تنشيط البناء في كل أرجاء المدينة انسجامًا مع المخططات الأساسية".
وأضاف: "نتوقع أن توافق وزارتا الداخلية والإسكان على المخططات، ولدينا ثقة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لن يوافق على تجميد البناء في القدس لا بالأقوال ولا بالأفعال".
"إعلان حرب":
من جانبها، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن هذه المخططات لمجموعة من الإنشاءات في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى تعد إعلان حرب.
واعتبرت المؤسسة قولها في بيان لها أن التوقيت عن إعلان هذه المخططات التهويدية ينذر بخطر داهم قريب يتهدد المسجد الأقصى، مؤكدة أنها إشارة واضحة لتصعيد غير مسبوق على المسجد الأقصى والمحيط الأقرب إليه.
وأضاف البيان: "مخططات الاحتلال الإسرائيلي تشمل إقامة مبنى في مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة كما يشمل إقامة مبنى كبير يشمل طوابق تحت الأرض وموقف سيارات أرضيًا".
وأردفت المؤسسة: "المخططات الإسرائيلية تتضمن أيضًا إقامة نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قريبًا من باب المغاربة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى ويرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب".