فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير أمريكي: العنف الديني يأكل الكيان الصهيوني
الجمعة 19 نوفمبر 2010
مفكرة الإسلام ( خاص) : كشف تقرير أمريكي النقاب عن تزايد معدلات العنف والإكراه الديني داخل الكيان الصهيوني، بشكل تجاوز كافة المعايير الدولية.
وأكد تقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن الكيان الصهيوني يمارس العنصرية الدينية فى أبشع صورها، مشيراً إلى أنه برغم استقدامه لأكثر من 360 ألف مهاجر من الاتحاد السوفيتي السابق، لكن الحاخامية الكبرى داخل الكيان الصهيوني لا تعترف بهم كيهود، لذا يحظر عليهم الزواج من يهوديات، أو حتى دفنهم فى مقابر اليهود.
عنف المتدينين:
كما انتقد التقرير الأمريكي العنف الديني الذي يمارسه المتدينون اليهود ضد العلمانيين، والذي تزايد بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى المظاهرات العنيفة التى يقوم بها المتدينون اليهود على الانتهاكات من جانب العلمانيين لقدسية يوم السبت، والتى تحولت إلى مظاهرات عنيفة تستخدم فيها كافة الأسلحة، سواء ضد العلمانيين أو رجال الشرطة.
تجاهل أمريكي:
وعلى الرغم من تعمد التقرير الأمريكي عدم استعراض اعتداءات المتدينين اليهود ضد المسلمين والمقدسات الإسلامية، وبخاصة قيام قطعان المغتصبين اليهود بحرق المساجد، لكنه رصد اعتداءات المتدينيين اليهود ضد الرهبان والراهبات فى القدس المحتلة، سواء من خلال الاعتداء اللفظي بالسب والشتم ضدهم، أو بالاعتداء الجسدي من خلال الضرب والعنف.
كما وجه التقرير الأمريكي انتقاداته لعمليات الفصل بين الرجال والنساء فى وسائل المواصلات، والطرق على خلفيات دينية، إلى جانب الفصل بينهما فى الأماكن المقدسة.
وانتهى التقرير إلى نتيجة مفادها أن العنف الديني داخل "إسرائيل" سيضر كثيراً بديموقراطيتها، وسيؤثر بشكل كبير على استقرار مجتمعها، على حد زعم التقرير الأمريكي.