فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

فيس بوك يساعد الكيان على قمع المتضامنين مع فلسطين..

 و"أكاريام".. لعبة استخبارية صهيونية لتجنيد العملاء

التاريخ: 13/8/1432 الموافق 15-07-2011

 

خططت مجموعة من الحقوقيين الأوروبيين للقيام برحلة إلى الكيان الصهيوني ومن ثم المشاركة في مظاهرات مساندة للقضية الفلسطينية. ومن الطبيعي أن يقوم هؤلاء بالتحدث عن مخططاتهم والتواصل مع بعضهم البعض عن طريق موقع "فيس بوك".

ولكن الحكومة الصهيونية بالتعاون مع فيس بوك قامت بإعداد قائمة بأسماء الناشطين والذي بلغ عددهم حوالي 310 ناشط كانوا متجهين للتظاهر حيث تم توزيع هذه القائمة على شركات الطيران الأوروبية من أجل منعهم من السفر بالإضافة إلى أن بعض ممكن تمكنوا من الوصول إلى الكيان تم إيقافهم والتحقيق مع بعضهم وإعادة بعضهم إلى بلدانهم.

المصدر: الإسلام اليوم

 

أكاريام.. لعبة استخبارية صهيونية لتجنيد العملاء

 

تواصل المخابرات الصهيونية أو ما يطلق عليها (جهاز الشاباك) استخدام أساليبها المُختلفة والمتنوعة بما فيها التكنولوجيا المتطورة لاستقطاب أكبر كم من الشباب والمراهقين والقاصرين ومحاولة إغرائهم بأساليب مُتعددة، سعيًا لإسقاطهم في وحل العمالة والتخابر معها.

ومن بين هذه الأساليب التي استخدمها (الشاباك) إنشاء لعبة عسكرية تحمل أسم "أكاريام" Ikariam تتكون من مدن وقلاع وجيش وأسلحة مُختلفة..الخ، واستقطاب عدد كبير من الشباب وصغار السن للتسجيل فيها، دون أن يعلموا من القائم عليها.

تجنيد عملاء

مصدر أمني موثوق كشف الأربعاء عن قيام جهاز المخابرات الصهيوني منذ فترة طويلة بإنشاء لعبة عبر الإنترنت تحمل أسم "أكاريام" لاستقطاب عدد كبير من الشباب وصغار 

وأوضح المصدر أنَّ المخابرات أضافت خاصية لهذه اللعبة وهي "فتح غرفة محادثة يتبادل الأعضاء من خلالها الحديث بجانب اللعبة"، ومن خلال غرفة المحادثة يتواجد أفراد المخابرات بأسماء مستعارة منها "فرسان الشهادة"، "عاشق الشهادة"، "قمر متلألئ"، "القناص" ..الخ"، ويبدءون بالتعارف على الأشخاص بغرض الصداقة.

وتابع "يغرق الشباب بالحديث مع هؤلاء الأشخاص كونهم صغار وبعضهم في سن مراهقة ومنهم ما تجاوز هذا السن، خصوصًا الفئات التي تميل لتكوين صداقات مع أشخاص آخرين أو الأشخاص محدودي الثقافة.

وتكبر العلاقة يومًا بعد يوم، حتى يطلب رجل المخابرات الذي مازال مجهولا ويتقمص شخصية عادية رقم هاتف هذا الشخص، ويبدأ التحدث معه ويستدرجه بأساليب مُختلفة..".

ويميل معظم الشباب وصغار السن في الأراضي الفلسطينية للبحث عبر الشبكة العنكبوتية أو شاشات التلفاز عن اللعب والأفلام القتالية التي يُستخدم فيها العنف، نتيجة التأثير السلبي الذي انعكس على نفسياتهم مما سمعوا به وشاهدوه من قتل ومجازر على يد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات الانتفاضة.    

محاولة ابتزاز

ولفت المصدر إلى أن جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة علم بهذه اللعبة وخطورتها، بعدما حضر شخص للجهاز ليخبرهم بأنه سجل باسم مُستعار في لعبة تُسمى "أكاريام" عبر شبكة الإنترنت، وبدأ بالتعارف من خلالها على بعض الأصدقاء الذي طلب إحداهم منه معلومات عن المقاومة بغزة ..الخ.

وأضاف "حسب الشخص المذكور فإنه سجل باللعبة عبر إدخال بريده الإلكتروني وكلمة سر وأسم مُستعار له، وبدأ بالتعارف على بعض الأصدقاء ويتحدث معهم كما يحدث بأي لعبة أخرى أو موقع محادثة، حتى تعرف على صديق يُدعى "أ.هـ" ويّدعي أنه من الأمارات، حيث طلب رقم هاتفه، وبدأنا نتحدث مع بعض لحين أصبحت العلاقة وطيدة".

وبّين أن المدعو "أ.هـ" أرسل 200 دولار للشخص المذكور على حسابه البنكي من باب مساعدته -كما يقول-، وبعد ذلك بأيام بدأ يسأله عن المقاومة ونشاطها وأماكن تواجدها الخ ، وطلب منه تزويده بمعلومات عنها، وهو ما رفضه الأخير.

عقب ذلك، بدأ "هـ" بتهديد الشاب الفلسطيني بالقتل وفضحه في حالة لم يتعاون معه ويزوده بالمعلومات التي يريدها، لكنه رفض رغم ذلك، كما جاء على لسان المصدر نقلاً عن الشخص.  

وأوضح "فور تلقي الشخص تهديدًا بالقتل والابتزاز قام على الفور بإبلاغ الجهات المعنية وأخبرهم بما حدث معه بالتفصيل، مما حدا بالأجهزة الأمنية بتحذير عناصرها من هذه اللعبة أو محاولة التعاطي معها أو التسجيل بها، كما قامت بإصدار بيان رسمي عممته على معظم مواقع الأمن الداخلي بالقطاع توضح تفاصيل ما أدلى به الشخص المذكور من معلومات".

ودعا المصدر كافة الشباب إلى عدم التسجيل بهذه اللعبة أو التعاطي معها، مُحذرين كافة المواطنين خصوصًا الفئة الشابة من كلا الجنسين الأكثر عُرضة للابتزاز والإسقاط من التعامل مع المواقع والأشخاص المشبوهين عبر الشبكة العنكبوتية، كما دعاهم للإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها سواء موقع أو شخص.

يُشار إلى أن المخابرات الصهيونية لم تتوان في استخدام مُختلف الأساليب خصوصًا تسخير التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في تجنيد العملاء  للعمل لصالحها، ومنها "الاتصال بهم هاتفيا، أو إسقاطهم عبر فتيات، أو استغلال صغر سنهم ومستواهم المعيشي المتدني".

المصدر: هلا فلسطين

 

.