فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
بفضل التنسيق الأمني..قائمة المطلوبين لإسرائيل شاغرة
الاثنين 08 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية عبرية إن قائمة المطلوبين لـ"إسرائيل" في الضفة الغربية أصبحت الآن "شبه شاغرة"، وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكتبت صحيفة هاآرتس في عدد اليوم الاثنين أنه لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية لا يوجد أي مطلوب أمني لـ"إسرائيل" في شمال الضفة الغربية، أما في المناطق غرب الضفة الغربية فهناك أسماء قليلة.
وأرجعت الصحيفة تقلص القائمة على هذا النحو إلى زيادة التعاون بين سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" ونظيرتها في السلطة الفلسطينية. وكتبت تقول: "من بين أهم الأسباب لتقلص القائمة التنسيق المتزايد مع قوات الأمن الفلسطينية التي ظلت في حالة تأهب قصوى ضد "الجماعات المتشددة" في الضفة الغربية بعد إكمال حماس سيطرتها على قطاع غزة".
وأضافت أن من بين الأسباب أن السلطة الفلسطينية بدأت بعد ذلك القبض على المئات من عناصر "حماس" والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وأشارت هاآرتس إلى أن مناطق شمال الضفة الغربية، خاصة نابلس وجنين وأيضا طولكرم وقلقيلية كانت بها "تنظيمات إرهابية" خطيرة خلال الانتفاضة الثانية، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن آخر تفجير فدائي انطلق من شمال الضفة الغربية كان في أبريل من عام 2006 واستهدف مطعما قرب محطة الحافلات القديمة قرب تل أبيب وقتل فيه 11 "إسرائيليا".
وقد لعب الجنرال كيث دايتون المنسق الأمني الأمريكي السابق في الضفة الغربية المحتلة دوراً رئيساً في بناء أجهزة أمنية فلسطينية خاصة بحيث تكون بمنزلة شرطي مخلص ووفي لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أجهزة أمنية يصفها المحللون الفلسطينيون بأنها "غير وطنية بامتياز يتفاخر قادتها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي" ويجتمعون معه في وضح النهار في مقار أمنية تابعة لجيش الاحتلال بقصد تقويض المقاومة في الضفة الغربية وإنهاء كل أشكال المقاومة العسكرية وإطلاق العنان أمام "إسرائيل" لتتوغل في الضفة الغربية تعتقل وتغتال كل من يفكر بتهديد أمنها، كل ذلك بالتنسيق بين جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وأجهزة أمن دايتون" كما يقول أحد الكتاب.