فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
منظمة صهيونية تكشف عن توسع استيطاني غير مسبوق فى مغتصبات الضفة

الثلاثاء25 من جمادى الأولى 1430هـ 19-5-2009م
مفكرة الإسلام: أماطت منظمة حقوقية صهيونية اللثام عن توسع استيطاني غير مسبوق فى مغتصبات الضفة الغربية، وسط تجاهل تام من الحكومة الصهيونية، رغم الانتقادات الأمريكية للتوسع الاستيطاني فى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت حركة "السلام الآن" الصهيونية إن الشهور الأخيرة شهدت توسعًا غير مسبوق فى مغتصبتين من مغتصبات الضفة الغربية، وسط تجاهل تام من الحكومة الصهيونية، التى تتجنب اتخاذ مواقف حازمة تجاه المغتصبين اليهود، وأنشطتهم الاستيطانية التوسعية.
وفى تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "بيني كتسوبر" رئيس لجنة الاستيطان بالضفة الغربية قوله:-" إنه من الضروري مواصلة الاستيطان، وحماية أراضي "دولة إسرائيل"، والسبيل لذلك هو إقامة المزيد من المغتصبات الصهيونية، والتوسع فى المغتصبات القائمة بالفعل".
وحسبما ذكرت حركة "السلام الآن"، فقد تم توسيع مغتصبة "نحلات يوسف" نحو ثلاثة كيلو مترات، من خلال وضع منازل متنقلة "كرفانات" خالية من السكان. وإلى جانب ذلك تم توسيع مغتصبة "بني آدام" وهى مغتصبة صغيرة إلى جانب مغتصبة "بنيامين" إحدى كبرى المغتصبات الصهيونية بالضفة الغربية، وقد تم وضع خمسة بيوت متنقلة فيها، بدلاً من الخيام.
وقال "ياريف أوفنهايمر" الأمين العام للحركة إن الحكومة الصهيونية برئاسة "بنيامين نتنياهو" لم تتخذ أي إجراء حيال هذه الظاهرة، وإن المغتصبين يستغلون ذلك بشكل جيد، بل ويزيدون أكثر فى توسع المغتصبات".
توسع استيطاني:
وكانت منظمة تابعة للأمم المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتزم إقامة مغتصبة تضم 20 ألف وحدة سكنية جنوبي القدس المحتلة.
وقال تقرير منظمة "أوتشا" التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالشؤون الإنسانية: إن الكيان الصهيوني ينوي إقامة عشرات الآلاف من الوحدات الاغتصابية الجديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضافت المنظمة: إن سلطات الاحتلال تنوي إقامة مغتصبة جديدة جنوبي القدس المحتلة تحمل اسم "جفعات ياعيل" وتضم 20 ألف وحدة اغتصابية جديدة، بالإضافة إلى بناء 7 آلاف وحدة اغتصابية في مغتصبات "بات عاين" و"جفعوت" في مجمع "جوش عتصيون" الاغتصابي.
وتابعت: "جمعنا معطيات تشير إلى أن "إسرائيل" تنوي بناء نحو 30 ألف وحدة "استيطانية" جديدة في الضفة الغربية والقدس.