فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تجرى تدريبًا شاملاً للجبهة الداخلية
الأحد 2 من جمادى الثانية1431هـ 16-5-2010م
مفكرة الإسلام: تبدأ "إسرائيل" تدريبًا شاملاً للجبهة الداخلية في السادس والعشرين من الشهر الجاري من أجل التعامل مع احتمالات سقوط قذائف وصواريخ.
وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" اليوم الأحد أن صفارات الإنذار سوف تطلق في جميع أنحاء البلاد وتقوم قوات الطوارئ بمحاكاة تعرض الجبهة الداخلية لسقوط مئات القذائف والصواريخ.
وقال نائب وزير الحرب "الإسرائيلي" متان فيلنائي خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في تل أبيب: "التمرين يأخذ بالحسبان التهديدات التي تواجهها إسرائيل وخاصة تهديد الصواريخ بعيدة المدى التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية".
من جانبه قال قائد الجبهة الداخلية الميجور جنرال يائير جولان: "هذا التمرين يمكن قوات الطوارئ من اختبار قدراتها ورفع جاهزية الجبهة الداخلية".
وذكرت وزارة الحرب أن موعد إجراء التدريب قد تم تحديده سلفا في سياق خطة التدريبات السنوية.
جدير بالإشارة أن مسؤلين أمنيين "إسرائيليين" اتهموا في وقت سابق الشهر الجاري سوريا بمزاعم عن تزويد حزب الله بصواريخ دقيقة التوجيه من طراز أم 600 خلال الشهور الماضية.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد اتهم الثلاثاء الماضي ايران بأنها تحاول تصعيد الموقف في المنطقة وإشعال حرب بين "إسرائيل" وسوريا.
تحذيرات من سوريا
وكان رئيس الوزراء السوري ناجي عطري قد وجّه تحذيرًا لـ"إسرائيل" من الإقدام على أي عدوان تشنه ضد بلاده.
وقال عطري: "لا ننصح إسرائيل بتنفيذ تهديداتها لانها ستتألم كثيرًا من الرد السوري".
وأضاف رئيس الوزراء السوري: "لدى سوريا كل مقومات الرد ولدينا أيضًا كل الإرادة والاستعداد دائمًا لمواجهة هكذا احتمال، وإسرائيل تدرك هذا جيدًا".
وأكد عطري أنه لا أحد يريد الحرب ولكن إذا فرضت على بلاده فإن سوريا ستقاوم وستقاوم حتى آخر فرد فيها.
وقال: "القيادة السورية عبرت عن تطلع سوريا لإقامة السلام العادل والشامل، وكان الوسيط التركي الذي لنا مطلق الثقة في نزاهة جهوده التي بذلها سابقًا للتعاون مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بفرض إرادة سلام على الحكومة الإسرائيلية، ولكن المشكلة أن إسرائيل لا تريد السلام".