فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطة لإعادة السيطرة المصرية على غزة وإخضاع الضفة لإشراف الأردن.

 

أكدت بحثها خلال لقاء مبارك وباراك..

مصادر "الموساد": خطة لإعادة السيطرة المصرية على غزة وإخضاع الضفة لإشراف الأردن

 

المختصر/  25/8/2008م

زعم تقرير لموقع "دبكا"، المقرب من المخابرات الإسرائيلية أن الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وضعا خطة تهدف إلى إعادة سيطرة مصر على قطاع غزة، كما كان الوضع عليه قبل احتلال إسرائيل للقطاع في حرب يونيو 1967.

وأضاف نقلا عما أسماه مصادر عسكرية أن القيادتين المصرية والسعودية قامتا بوضع خطة تتكون من 11 بندا، في حال تم تنفيذها سيتم إعادة قطاع غزة للسيطرة المصرية، وينتهي عهد "حماس" بها، في إشارة إلى أن الهدف من الخطة هو الإطاحة بحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ يونيو من العام الماضي.

وادعى التقرير في الوقت ذاته أن "المصريين والسعوديين أعطوا لـ "حماس" اقتراحات بالعمل مجددا في الضفة الغربية، وطريقة للسيطرة على أجهزة منظمة فتح"، وأنه من المقرر عرض الخطة على وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أثناء مباحثاته مع الرئيس مبارك بالإسكندرية بعد غد الثلاثاء.

وأشار إلى أن "في حال ما إذا وافقت تل أبيب على الخطة، فإن هذا يعني حدوث تغييرات بعيدة المدى في اتفاقية السلام بين الجانبين المصري والإسرائيلي"، المعمول بها منذ العام 1979.

وأوضح أنه عندما يتم مناقشة خطة مثل هذه على مائدة المفاوضات، فإن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة اليوم الأحد للقدس ورام الله ستكون بلا معنى، معتبرا أن مناقشة خطة كهذه بمعزل عن الولايات المتحدة يشير إلى عزم القيادتين المصرية والسعودية إبعاد واشنطن عن السيطرة على الملف الفلسطيني.

وألمح التقرير إلى أنه في حال وافقت تل أبيب على الخطة التي تعني إنهاء سلطة "حماس" بهيئاتها العسكرية على القطاع، ونقلها لمصر فإن الرئيس المصري وملك السعودية سيتوجهان لوضع خطة بنقل السلطة الفلسطينية للجيش الأردني، زاعما أن العاهل السعودي بحث هذه الخطة خلال مباحثات أجراها الأسبوع الماضي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وبحسب التقرير، فإن الخطة تتضمن وقف كل العمليات والصراع بين حركتي "فتح" و"حماس" في كل من الضفة والقطاع، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسري من الجانبين، وإعادة عناصر "فتح" الذين هربوا من القطاع، وإعادة مؤسسات الحكم بالقطاع إلى السلطة الفلسطينية، وتجميد العمليات العسكرية لـ "حماس"، وعمليات الشرطة التابعة لها ضد "فتح"، بالإضافة إلى إقامة لجنة عربية للإشراف على الشرطة بالقطاع يترأسها ضباط مصريون.

 وتتضمن الخطة أيضا إشراف ضباط مصريين على تنفيذ إصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقطاع"، وهو ما أشار التقرير إلى أنه "يهدف إل إنهاء سلطة حماس، وإبعاد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقطاع عنها".

كما تتضمن "إصلاحا جذريا في منظمة فتح والتي ستضم انضمام حماس لها"، بالإضافة إلى إنشاء حكومة انتقالية فلسطينية برام الله، بدلا من حكومة سلام فياض تكون مكونة من تكنوقراط ينتمون لـ "فتح" و"حماس".

المصدر: صحيفة المصريون

 

 

.