فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اهرونوفيتش: سنواصل الاعتقال في القدس ولا حصانة للأطفال

القدس - دعاء محمد-خاص-لجنة زكاة القدس:
أكد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "اسحاق اهرونوفيتش" انه سيتم اعتقال العشرات من الشبان المقدسيين لإعادة الهدوء والنظام لإحياء المدينة ، و"مستوطنة مدينة داود" موقف ساحات باب المغاربة .
جاء ذلك خلال زيارة قام بها "اهرونوفيتش" الى "مستوطنة مدينة داود" في سلوان جنوب المسجد الأقصى صباح الثلاثاء تحت حراسة كبيرة من حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية وبتواجد قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس "أهرون فرانكو".
وقال اهرونوفيتش:" يجب وضع حد لظاهرة إلقاء الحجارة في شرقي القدس ولا يمكن منح "الحصانة" للأطفال الذين يرشقون الحجارة على المستوطنين والقوات الاسرائيلية.
وأشاد اهرونوفيتش بعمل الشرطة والقوات الخاصة وحرس الحدود في مدينة القدس المحتلة.
واستمع اهرونوفيتش لشرح مفصل عن الأوضاع في قرية سلوان خاصة للأحداث التي وقعت عقب استشهاد سامر سرحان، وتطرق خلال حديثه الى دهس طفلين من قبل مدير جمعية العاد.
وفي سياق متصل عقدت لجنة برلمانية اجتماعا في عمارة "يونثان" في سلوان، مؤكدة على ضرورة وضع حد "لظاهرة البناء غير المرخص" في سلوان، وإزالة القائم منها.
واستهجنت اللجنة عدم مواجهة السلطة الإسرائيلية لعملية البناء غير المرخص كما يجب، وقالت:" منذ بداية الثمانينات يقوم أهالي سلوان ببناء عشوائي في القرية وعلينا وضع حد لذلك. "
يشار أن اللجنة عقدت اجتماعها في عمارة يونثان في حي بطن الهوى في سلوان ، والتي صدر بحقها أمرا من المحكمة الإسرائيلية بهدمها لإقامتها دون ترخيص.
هذا وتعرض موكب اللجنة للضرب بالحجارة اثناء مغادرته القرية، كما رفع الشبان الأعلام الفلسطينية ولافتات "لن نرحل".
من جهته علق جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة حول تصريحات اهرنوفتش بعدم وجود حصانة للأطفال بقوله :"هذه هي عقلية الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول ارهابنا بالاعتقال ، لكن نؤكد أن كل طفل بعد الإفراج عنه يستدل لوحده انه طفل مقدسي مستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف:" أن حياة أهالي سلوان تحددت ملامحها بالاعتقالات وبالمواجهات ونحن سنكمل حتى النهاية."
وقال فخري أبو دياب- عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان- حول تصريحات اللجنة البرلمانية:" نحن أصحاب الحق والاحتلال غير شرعي وغير قانوني، واجتماعهم في عمارة مهددة بالهدم يعيش بها العديد من المستوطنين يؤكد على العنصرية والتمييز الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. "
وحمل أبو دياب مسؤولية أي أعمال تقوم بها القوات والسلطات الإسرائيلية في سلوان، مضيفا:" يبدو أن إسرائيل تريد إشعال المنطقة في ظل الحديث عن مفاوضات وعملية سلام ، وتحولت القرية منذ الصباح الى ثكنة عسكرية حيث انتشر العشرات من حرس الحدود والشرطة في شوارعها. "