فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حالوتس: الصواريخ الفلسطينية أخطر تهديد لإسرائيل
السبت 19 من جمادى الأولى 1429هـ 24-5-2008م
مفكرة الإسلام: أكد الجنرال "دان حالوتس" رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق أن صواريخ المقاومة الفلسطينية باتت تمثل أخطر التهديدات لبقاء "إسرائيل".
وأعرب حالوتس عن بالغ قلقه وكل المسئولين العسكريين من الصواريخ الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة بعد أن أصبحت تصيب أهدافها بدقة كبيرة وتوقع قتلى وجرحى.
وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، قال حالوتس، في سياق ندوة بمدينة بئر السبع: إن إطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية على المنطقة المحيطة بقطاع غزة يجب أن تقلقنا أكثر من التهديدات الإيرانية، لأن الحديث يجري عن تهديد مباشر ومستمر.
وأشار بهذا الصدد إلى أن حكومته لم تتبن التوصيات التي قدمها الجيش بالرد حالاً بعد إطلاق القذيفة الأولى وعليه فلا عجب أن يستمر إطلاق هذه الصواريخ.
من جهته؛ قال النائب الصهيوني يوحانان بليسنير من كتلة "كاديما: يجب تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة "وإنزال ضربات مؤلمة جدًا على حماس وذلك من أجل تغيير ميزان القوى لصالح إسرائيل"، حسب قوله.
كتائب القسام": سنفاجئ العدو بتكتيكات لم يعهدها:
وفي سياق ذي صلة، أعلنت كتائب "عز الدين القسام" استعدادها لمواجهة التصعيد الصهيوني المحتمل على قطاع غزة، متوعدة العدو الصهيوني بـ "مفاجآت نوعية في حال اجتاح قطاع غزة".
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم الكتائب: في حال فشل جهود التهدئة؛ فإن كتائب القسام جاهزة لتلقين العدو دروسًا قاسية ومؤلمة، ولن يقتصر موقفنا على الدفاع والتصدي للعدوان.
وأكد أنه "إذا حصل العدوان على قطاع غزة فسيتصدى رجال القسام له بكل ما أوتوا من قوة ولن يمرّ العدو على القطاع بإذن الله، وستفشل كل مراهناته السقيمة، وسيعود خائبًا مهزومًا، فغزة ستبقى عصية على الانكسار وستظل شوكة مسمومة في حلق الصهاينة إلى الأبد".
وتوعد "أبو عبيدة" العدو الصهيوني بمفاجآت نوعية وبتكتيكات جديدة لم يعهدها من قبل في حال دخل القطاع.
وأضاف: إن كتائب القسام اتخذت كافة الإجراءات اللازمة وعلى جاهزية كاملة لمواجهة أي عدوان صهيوني وتحويل غزة إلى مقبرة لجثث جنود العدو.
وحول موضوع "التهدئة" قال "أبو عبيدة": إن كتائب القسام أعلنت موقفها من التهدئة منذ البداية وقالت إن التهدئة لها شروط؛ وهي التبادل والتزامن والشمول والتزام العدو التام بوقف العدوان ورفع الحصار وهذا هو الحد الأدنى للتهدئة المؤقتة، وغير ذلك سيكون سرابًا ولا قيمة له.
.