فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يستخدم الكيماوي لقمع الفلسطينيين
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر رسمية فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيونية أدخلت وسائل جديدة لقمع المواطنين منها إطلاق قنابل حارقة باتجاه المزروعات، إضافة إلى استخدام مواد كيماوية ذات رائحة كريهة.
وأفاد مواطنون ومسئولون في قرية النبي صالح شمال رام الله بأن قوات الاحتلال استخدمت مركبة متخصصة في رش مواد كيماوية زرقاء اللون على المواطنين ومنازلهم.
وأكدت المصادر وفقًا لوكالة "معًا" أن هذه المواد الكيماوية غير معروفة لديهم وأن العديد من المواطنين ممن تعرضوا لرش هذه المواد أصيبوا بحساسية شديدة في الجلد، الأمر الذي يعرض النساء الحوامل والأطفال لمخاطر حقيقية تهدد صحتهم.
امتداد آثار أسلحة "إسرائيل" الكيماوية إلى سيناء
يشار إلى أن خبراء قانونيين وعسكريين قد أكدوا أن آثار الأسلحة الكيماوية التي تستعملها "إسرائيل" ضد المدنيين في غزة تهدد الحياة البشرية والنباتية والمائية في شبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة لقطاع غزة.
واعتبر الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ القانون الدولي، أن هذه الأسلحة الكيماوية أصابت بالفعل الحياة البشرية والنباتية والمائية في سيناء، محذرًا من أن سيناء ستعاني لـ 50 عامًا على الأقل من أمراض سرطانية؛ بسبب السحب والرذاذ الكيماوي المنتشر في المنطقة.
وأكد الأشعل أن للمصريين -خاصة في مدينة رفح- الحق في مقاضاة "إسرائيل" دوليا لتضررهم المباشر من الأسلحة وآثارها.
وأشار الأشعل، من جانب آخر، إلى أن 1.5 مليون شخص موجودين في غزة "محكوم عليهم بالإصابة بالأمراض الجلدية والسرطانية بسبب هذه الأسلحة الفتاكة"، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي بأكمله متواطئ في هذه الجرائم التي "أخرجت الإسرائيليين من دائرة البشر".