فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
13 قتيلاً و100 جريح في اشتباكات بين شرطة حماس وعناصر السلفية الجهادية برفح
الجمعة 23 من شعبان1430هـ 14-8-2009م
مفكرة الإسلام: أعلن الدكتور معاوية حسنين المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن حصيلة الاشتباكات المستمرة في محيط مسجد ابن تيمية الذي يتحصن فيه مسلحون من جماعة السلفية الجهادية في رفح جنوب القطاع قد ارتفعت إلى أكثر من 13 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
وقالت مصادر أمنية في حكومة حماس إن الأجهزة الأمنية تحاصر منزلاً يتحصن فيه إمام مسجد ابن تيمية الشيخ عبد اللطيف موسى زعيم السلفية الجهادية وعدد من أنصاره.
وأفادت مصادر إعلامية بأن أمن حماس فجر المنزل الذي يتحصن فيه قائد السلفية الجهادية. ولا يعرف مصيره حتى الآن.
وكان الشيخ عبد اللطيف موسى مسئول الجماعة قد أعلن عن قيام إمارة إسلامية انطلاقًا من مدينة رفح في صلاة الجمعة اليوم.
وفي وقت سابق، ذكر شهود عيان أن قوات الشرطة وعناصر القسام تمكنوا من اقتحام مسجد ابن تيمية وتم انتشال القتلى والجرحى ونقلهم إلى مستشفى ابو يوسف النجار بالمدينة.
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى القيادي في كتائب القسام محمد الشمالي "أبو جبريل" لكن لم يكشف عن البقية الآخرين.
وكانت هناك وساطة كبيرة من قيادة لجان المقاومة الشعبية وهم مقربون من الأب الروحي للسلفية الجهادية الشيخ الدكتور عبد اللطيف موسى لإنهاء الخلاف ووقف إطلاق النار، وضمت الوساطة كل من الحاج أبو عوض النيرب والشيح إبراهيم قيس.
حصار شرطة حماس لمسجد ابن تيمية:
وكانت الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة غزة قد حاصرت مسجد ابن تيمية من جميع الجهات لاعتقال من فيه من عناصر السلفية الجهادية.
وقال أحد المتحصنين داخل المسجد:" إن عناصر حماس يحاولون اقتحام المسجد ويحاصرونه من جميع الجهات. وأضاف أن باب الفتنة مغلق حتى الآن، ونحذر حركة حماس من المساس بالأب الروحي للسلفية الجهادية الشيخ الدكتور عبد اللطيف موسى الذي أعلن اليوم الإمارة الإسلامية في فلسطين، ونؤكد أن أي مساس به سيحدث ما لا يحمد عقباه في غزة".
وأضاف المتحدث باسم العناصر المسلحة: "نحن على استعداد تام في كل مناطق القطاع للرد على أي اعتداء يحصل لموسى باعتباره الأب الروحي للسلفية الجهادية، ونبشر الأمة أن الموحدين تبايعوا على الموت في سبيل الله وإعلان دينه أو يهلكوا دونه".
إعلان إمارة إسلامية في رفح:
جدير بالذكر أن هذه المواجهات الدامية جاءت بعد خطبة عبد اللطيف موسى من أحد مساجد مدينة الرفح ، وإعلانه عن الإمارة إسلامية في أكناف بيت المقدس ، وكذلك توجيهه انتقادات واسعة لحكومة غزة .
وأعلن الدكتور عبد الطيف موسى الذي يطلق عليه "ابو نور المقدسي" مسئول السلفية الجهادية وإمام مسجد ابن تيمية في مدينة رفح عن إمارة إسلامية في أكناف بيت المقدس ووصفها بالمولد الجديد ، ووجه خلال خطبته ما أسماها " نصائح ذهبية لحكومة إسماعيل هنية" .
وقال موسى" قبل أيام جاءنا بعض من سلم رقبته للشيطان وجعل مصلحة الحزب اله يعبد من دون الله وفاجئنا وقد أقدم عليها بعد أن أصيب بالغيظ من الأعداد التي تأتي إلى المسجد وقرر أن يسحب البساط من تحت أرجل السفليين فدعا إلى ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف وشرع في إجراءات تدلل على الحقارة والتصرفات القذرة".
مطالبة حماس بتحكيم الشريعة بدلاً من الأحكام الوضعية:
وأضاف: "لا تزال حركة حماس وحكومتها في فسحة وبحبوحة من أمرها ما لم تقترب من مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بمدينة رفح جنوب القطاع ويا حكومة حماس أما أن تطبقوا شرع الله وتقيموا الحدود وأحكام الجنايات حتى يرضى الله عنكم ورسوله ، وإما أن تتحولوا إلي حزب علماني ينتسب إلي الإسلام زورًا مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوجان ، وممن تخافي يا حماس من أمريكا أم من الاتحاد الأوروبي أم من بريطانيا أم من فرنسا؟".
وانتقد مقابلة مسئولي حماس لحاخامات ورؤساء وشخصيات أجنبية كرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعضو الكونجرس الأمريكي السابق جيمي كارتر ، وأردف: "ندين الحكم بالقانون الفلسطيني الوضعي بدلاً من الحكم على قاعدة الشرع والدين الإسلامي الحنيف وندين حكومة حماس لاتخاذها من الإسلام شعارًا ومن العلمانية والديمقراطية شرعًا ومنهاجًا وتطبيقًا".
خمسة قتلى و40 جريحًا في اشتباكات بين شرطة حماس وعناصر "السلفية الجهادية"
الجمعة 23 من شعبان1430هـ 14-8-2009م
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر أمنية أن 15 شخصًا أصيبوا مساء اليوم الجمعة بجراح خلال تبادل لإطلاق النار بين عناصر يُعتقد أنها تنتمي لتيار "السلفية الجهادية"، والشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة غزة في محيط مسجد ابن تيمية بحي البرازيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت شبكة "فلسطين اليوم" إن من بين المصابين ثلاثة أطفال، فيما أصيب بقية الجرحى داخل المسجد الذي تتحصن فيه عناصر السلفية الجهادية.
ثم في تطور لاحق أكدت مصادر أمنية ارتفاع حصيلة المواجهات إلى خمسة قتلى وأربعين إصابة بينهم خمسة في حالة الخطر الشديد، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وذكر شهود عيان أن قوات الشرطة وعناصر القسام تمكنوا من اقتحام مسجد ابن تيمية وتم انتشال القتلى والجرحى ونقلهم إلى مستشفى ابو يوسف النجار بالمدينة.
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى القيادي في كتائب القسام محمد الشمالي "أبو جبريل" لكن لم يكشف عن البقية الآخرين.
وكانت هناك وساطة كبيرة من قيادة لجان المقاومة الشعبية وهم مقربين من الأب الروحي للسلفية الجهادية الشيخ الدكتور عبد اللطيف موسى لإنهاء الخلاف ووقف إطلاق النار، وضمت الوساطة كل من الحاج أبو عوض النيرب والشيح إبراهيم قيس.
حصار شرطة حماس لمسجد ابن تيمية:
وكانت الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة غزة قد حاصرت مسجد ابن تيمية من جميع الجهات لاعتقال من فيه من عناصر السلفية الجهادية.
وقال أحد المتحصنين داخل المسجد:" إن عناصر حماس يحاولون اقتحام المسجد ويحاصرونه من جميع الجهات. وأضاف أن باب الفتنة مغلق حتى الآن، ونحذر حركة حماس من المساس بالأب الروحي للسلفية الجهادية الشيخ الدكتور عبد اللطيف موسى الذي أعلن اليوم الإمارة الإسلامية في فلسطين، ونؤكد أن أي مساس به سيحدث ما لا يحمد عقباه في غزة".
وأضاف المتحدث باسم العناصر المسلحة: "نحن على استعداد تام في كل مناطق القطاع للرد على أي اعتداء يحصل لموسى باعتباره الأب الروحي للسلفية الجهادية، ونبشر الأمة أن الموحدين تبايعوا على الموت في سبيل الله وإعلان دينه أو يهلكوا دونه".
خطبة الأب الروحي للسلفية الجهادية ضد حكومة حماس:
جدير بالذكر أن هذه المواجهات الدامية جاءت بعد خطبة عبد اللطيف موسى من أحد مساجد مدينة الرفح ، وإعلانه عن الإمارة إسلامية في أكناف بيت المقدس ، وكذلك توجيهه انتقادات واسعة لحكومة غزة .
وأعلن الدكتور عبد الطيف موسى الذي يطلق عليه "ابو نور المقدسي" مسئول السلفية الجهادية وإمام مسجد ابن تيمية في مدينة رفح عن إمارة إسلامية في أكناف بيت المقدس ووصفها بالمولد الجديد ، ووجه خلال خطبته ما أسماها " نصائح ذهبية لحكومة إسماعيل هنية" .
وقال موسى" قبل أيام جاءنا بعض من سلم رقبته للشيطان وجعل مصلحة الحزب اله يعبد من دون الله وفاجئنا وقد أقدم عليها بعد أن أصيب بالغيظ من الأعداد التي تأتي إلى المسجد وقرر أن يسحب البساط من تحت أرجل السفليين فدعا إلى ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف وشرع في إجراءات تدلل على الحقارة والتصرفات القذرة".
مطالبة حماس بتحكيم الشريعة بدلاً من الأحكام الوضعية
وأضاف: "لا تزال حركة حماس وحكومتها في فسحة وبحبوحة من أمرها ما لم تقترب من مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بمدينة رفح جنوب القطاع ويا حكومة حماس أما أن تطبقوا شرع الله وتقيموا الحدود وأحكام الجنايات حتى يرضى الله عنكم ورسوله ، وإما أن تتحولوا إلي حزب علماني ينتسب إلي الإسلام زورًا مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوجان ، وممن تخافي يا حماس من أمريكا أم من الاتحاد الأوروبي أم من بريطانيا أم من فرنسا؟".
وانتقد مقابلة مسئولي حماس لحاخامات ورؤساء وشخصيات أجنبية كرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعضو الكونجرس الأمريكي السابق جيمي كارتر ، وأردف: "ندين الحكم بالقانون الفلسطيني الوضعي بدلاً من الحكم على قاعدة الشرع والدين الإسلامي الحنيف وندين حكومة حماس لاتخاذها من الإسلام شعارًا ومن العلمانية والديمقراطية شرعًا ومنهاجًا وتطبيقًا".