فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مصدر صهيوني يحذر من رد قوي على صواريخ المقاومة الفلسطينية

الثلاثاء25 من جمادى الأولى 1430هـ 19-5-2009م

 

مفكرة الإسلام: حذرت مصادر أمنية صهيونية رفيعة المستوى من مغبة استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المغتصبات الصهيونية القريبة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن حكومة "بنيامين نتنياهو " لن تقف صامتة أمام الصواريخ التى تطلق على "إسرائيل". 

ونقل موقع "واللاه" الإخباري العبري عن مصدر أمني صهيوني قوله:-"إن جيش الاحتلال يعتزم الرد على صاروخ القسام الذى أُطلق اليوم على "إسرائيل"، مشيراً إلى أن الحكومة الصهيونية لن تسمح أن يعود سكان مغتصبة سيدروت للوضع الذي كانوا فيه قبل عملية "الرصاص المسكوب" التى شنها الجيش ضد قطاع غزة فى يناير الماضي، والتى كانت تهدف فى الأساس إلى القضاء نهائيا على تهديد الصواريخ الفلسطينية، الذي ظل شبحها يطارد سكان المناطق الجنوبية الصهيونية لنحو ثمان سنوات". 

تحميل حماس المسئولية:

وأضاف المصدر الصهيوني أنه رغم احتمال قيام أي منظمة فلسطينية، غير حركة حماس، بإطلاق هذا الصاروخ، لكنه حملها مسئولية إطلاقه، لأنها المسئولة عن الهدوء فى تلك المنطقة، مهدداً بأنه إذا لم يعود الهدوء للمغتصبات الجنوبية الصهيونية، فسوف تتحمل حماس مسئولية ذلك بشكل كامل.

مخاوف صهيونية من رد المقاومة:

ونقل الموقع العبري مخاوف القيادات الأمنية الصهيونية، من أن رد جيش الاحتلال على الصواريخ الفلسطينية، ستسفر عن محاولات من جانب عناصر داخل قطاع غزة، لانتهاك التفاهمات الأمنية التى تم التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية، عقب انتهاء عملية "الرصاص المسكوب".

وأعلن جيش الاحتلال، فى وقت سابق، أن صاروخا أطلقته المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة سقط الثلاثاء على جنوب "إسرائيل" من دون أن يسفر عن سقوط قتلى.

وقالت متحدثة عسكرية صهيونية إن الصاروخ سقط في باحة منزل في مدينة عسقلان التي تبعد خمسة كيلومترات عن الأراضي الفلسطينية، وألحق أضرارًا مادية به، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من المغتصبين بحالة صدمة.

وأشارت إلى أن أطقم الدفاع المدني والإسعاف حضرت إلى المكان فور الانفجار, حيث عالجت عددًا من المغتصبين الذين أصيبوا بحالة الصدمة النفسية، نتيجة لسقوط الصاروخ.

 

.