فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال الصهيوني يقرر تهويد اللافتات وحذف أسماء المدن العربية
الاثنين21 من رجب1430هـ 13-7-2009م
مفكرة الإسلام: قرر الاحتلال الصهيوني تهويد أسماء المناطق العربية داخل أراضي 48، وشطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدالها بأسماء عبرية.
وصادق وزير المواصلات يسرائيل كاتس أخيراً على استبدال الأسماء العربية للقرى والمدن العربية بالأسماء كما تلفظ بها بالعبرية أو بكنيتها العبرية.
وستتغير حسب القرار الأسماء العربية والإنكليزية على لافتات الطرق، واللافتات التي تحمل أسماء المدن والقرى بكنيتها العبرية "المزعومة" أو بلفظها العبري.
وستظهر على سبيل المثال القدس على اللافتات باسم "يروشلايم" بالعربية والناصرة "نتسرات"، وعكا "عكو" وصفد "تسفات" وشفاعمرو "شفارعام"، وما إلى ذلك.
إدانة العقلية العنصرية
من جهته, انتقد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة العقلية العنصرية الصهيونية وقال "إن هوية الوطن وأسماءه وشواهده أقوى من العقلية العنصرية التي تتملك وزير المواصلات وحكومته، وكل من هو على شاكلتهم وحقيقة التاريخ لا يمكن تزييفها بلافتات شوارع".
وأضاف: إن السياسة العنصرية المتمثلة في إهمال اللافتات باللغة العربية، أو حتى الإشارة إلى وجود بلدات أو طرق مؤدية لها، قائمة منذ عشرات السنوات ومتجذرة في المؤسسة ذات الشأن ولم تكن عفوية.
وتابع بركة: "منذ سنوات ونحن نشهد تصعيداً شبيهاً، إذ إن اللافتات العربية نحو مدينة يافا باتت "يافو" واللد "لود" وبئر السبع "بئير شيفع"، هذه المدن الفلسطينية التاريخية التي باتت ذات أغلبية يهودية، واليوم، يريد كاتس هذا أن يسري الأمر حتى على البلدات التي كل مواطنيها عرب.
وزاد بركة "إن منسوب العنصرية في حكومة بنيامين نتنياهو يرتفع من يوم إلى آخر، وباتت هي المقياس للنجاح السياسي للوزراء وغيرهم من أعضاء الكنيست، وهناك من يراها درب النجاح للوصول إلى وظائف أكبر".شار بركة إلى "أن وزير المواصلات يعتقد أنه يستطيع أن يكون وزير التاريخ، لكن نهاية كل المتطاولين على التاريخ الحقيقي للبلاد ستكون في مزبلة التاريخ ذاته".