فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تركت جرحى ينزفون حتى الموت
الثلاثاء18 من جمادى الثانية1431هـ 1-6-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت عضوة الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي أن إطلاق النار "الإسرائيلي" على ركاب سفينة مرمرة بدأ قبل عملية إنزال كوماندو البحرية "الإسرائيلية" على السفينة، وقبل أن يحدث أي احتكاك بين الجنود وبين ركاب السفينة.
وفي بيان أصدرته قالت حنين زعبي: "اثنان من الجرحى نزفا حتى الموت نتيجة عدم تلقي المساعدة الطبية لهما، رغم المطالبة المستمرة من قبلنا بإسعافهما".
وعقدت نائبة الكنيست مؤتمرًا صحافيًا ظهر اليوم، الثلاثاء في مدينة الناصرة وتحدث فيه أيضًا النائب الدكتور جمال زحالقة.
مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أسطول الحرية:
وقالت حنين زعبي: "نطالب بإطلاق سراح جميع المشاركين في الحملة، بمن فيهم رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والشيخ رائد صلاح، والشيخ حماد أبو دعابس، ونؤكد أن التهم ضدهم ملفقة، وأن جريمة الإعتداء على اسطول الحرية لن يردعنا عن مواصلة الحملة إلى حين يتم فك الحصار عن قطاع غزة".
وأضافت: "بالرغم من الحياة السياسية العاصفة التي أعيشها ورغم معرفتي بحقيقة إسرائيل، إلا أنه لم يكن بالإمكان تخيل ما حصل، خاصة وأن الحملة تحمل رسالة إنسانية وسياسية تجاه مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في سجن منذ سنوات".
الاحتلال جهّز خطته سلفًا للقضاء على الناشطين
وأردفت زعبي: "كان من المتوقع أن يتم وقف الأسطول، ولكن لم يكن من المتوقع أن يتم ذلك بهذه الكثافة العسكرية وبهذه المعدات وهذا الهجوم الفظيع على 600 مشارك في الحملة، وهم مدنيون وبرلمانيون وناشطو سلام تعاملت معهم إسرائيل ووصفتهم سلفا، ومنذ انطلاق الأسطول، بأنهم "إرهابيون" وذلك لتبرير العدوان عليهم".
وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية ورسمية من قبل الأمم المتحدة، خاصة وأن الجريمة ارتكبت في المياه الدولية وأن الضحايا هم من رعايا دول كثيرة.
وقالت نائبة الكنيست: "مثل هذه الجريمة يجب ألا تبقى حبيسة الرواية الإسرائيلية، ويجب السماح للصحافيين فورًا بمقابلة 600 معتقل بينهم 60 صحافيًا والاستماع إلى شهاداتهم ".
وأضافت حنين زعبي: "لم أر أي راكبًا يحمل عصا، أو آلة حادة لكن كان من الواضح ظان الهدف ليس وقف السفينة فحسب بل أكثر من ذلك، ولقد كان ذلك شعور الجميع، وقد سقط قتلى خلال دقائق، وكان الهدف إشاعة أجواء الرعب".