فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إدانة أممية لإسرائيل لاعتدائها على أسطول الحرية
الاربعاء 29 سبتمبر 2010
مفكرة الاسلام: تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تقريرا يدين الاعتداء "الإسرائيلي" على سفن قافلة "الحرية" التي كانت في طريقها إلى غزة نهاية مايو الماضي.
وجاء تبني القرار الذي تقدمت به باكستان باسم منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 بلدا, بموافقة 30 عضوا مقابل اعتراض عضو واحد (الولايات المتحدة) وامتناع 15 عضوًا عن التصويت.
وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي في القرار إنها: "تأسف بعمق لعدم تعاون إسرائيل مع التحقيق", طالبة من مجلس حقوق الإنسان "أن يوافق على خلاصات التقرير" و"أن يوصي الجمعية العامة (للأمم المتحدة) بأخذ التقرير في الاعتبار"، وفق وكالة فرانس برس.
وخلص خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم إلى أن ثمة "أدلة تدعم (إمكان) ملاحقة" إسرائيل لارتكابها "جريمة متعمدة وتعذيبًا أو سوء معاملة إنسانية؛ الأمر الذي يتسبب عمدًا بآلام كبيرة أو بجروح خطيرة".
وأسفر الهجوم "الإسرائيلي" على القافلة البحرية التركية التي كانت تحاول كسر الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة عن مقتل تسعة متضامنين أتراك، وجرح نحو 50 آخرين في عملية الاقتحام التي أثارت موجة غضب دولية وأدت إلى تدهور شديد في العلاقات بين تركيا و"إسرائيل".
عنف لا يصدق:
وقال خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم إن "تصرف أفراد الجيش "الإسرائيلي" وغيرهم من العناصر تجاه ركاب الأسطول كان مفرطًا بشكل لا يتناسب مع الحدث، وليس ذلك فحسب بل وأظهر مستويات من العنف غير الضروري الذي لا يصدق".
وأكد التحقيق الدولي أن جيش الاحتلال انتهك بذلك القوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان.
وأشار الخبراء إلى أن "منفذي الجرائم الأكثر خطورة الذين كانوا ملثمين لا يمكن تحديد هوياتهم من دون مساعدة السلطات الإسرائيلية". ويطلبون بذلك من حكومة "إسرائيل" التعاون للسماح بـ"تحديد هوياتهم بهدف ملاحقة المذنبين".