فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نتنياهو يشترط الاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني للتقدم في السلام

الاثنين10 من جمادى الأولى 1430هـ 4-5-2009م
مفكرة الإسلام: ادعى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن من لا يحترم العلاقة القائمة بين شعب الكيان الصهيوني وأرضه فإنه بهذا لا يعترف بالحقوق الشرعية للشعب اليهودي.
وجدد نتانياهو رأيه بشأن الاعتراف بالطابع اليهودي للكيان الصهيوني، معتبرًا أنه هو خطوة أساسية لتحقيق ما أسماه "السلام مع الجيران الفلسطينيين".
وأخبر نتنياهو الكنيست بهذا الموقف بمناسبة ذكرى ميلاد بنيامين زئيف هرتزل مؤسس "الحركة الصهيونية".
من جهته ادعى رئيس الكنيست الصهيوني رؤوفين ريفلين أن العالم ما زالت تجري فيه مظاهر ما أسماه بـ"اللاسامية القبيحة"، وضرب مثالاً على ذلك بالتصريحات الصادرة عن القيادة في طهران.
نتانياهو يشكل طاقمًا وزاريًا لمتابعة النووي الإيراني:
على صعيد آخر، شكل رئيس الوزراء الصهيوني طاقمًا وزاريًا خاصًا يضم وزراء ومسئولين كبارًا لمناقشة البدائل المحتملة للتعامل مع الملف النووى الإيراني.
وذكر راديو "إسرائيل" أن هذا الطاقم سيضع رؤية وتصورًا شاملاً حول موقف الكيان الصهيوني من الملف النووى الإيراني تمهيدًا لقيام نتنياهو بتضمينه في جدول أعمال المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
جدير بالذكر أن الاتهامات والتصريحات العدائية المتبادلة بين الكيان الصهيوني وإيراني تعكس في طياتها - بحسب المراقبين - تفاهمًا مشتركًا بين الجانبين واتفاقًا بشأن العديد من القضايا.
وأوضحت مصادر حكومية أن هذا الطاقم سيضم وزراء الخارجية أفيجدور ليبرمان والحرب إيهود باراك وشئون الاستخبارات دان مريدور والشئون الإستراتيجية الدولية موشيه يعالون بالإضافة إلى رئيس جهاز الموساد مائير داجان ومستشار الأمن القومي عوزي أراد.
ليبرمان يبدأ جولته الأوروبية في إيطاليا:
وفي تطور آخر، بدأ ليبرمان جولته الأوروبية الأولى كوزير للخارجية الصهيونية اليوم الاثنين ووصف برنامج إيران النووي بأنه أمر يضر استقرار العالم كله.
وقال ليبرمان في روما: "من المهم بالنسبة لنا أن نؤكد على أن إيران هي المشكلة الأكبر في الوقت الحالي بالشرق الأوسط، وإيران التي تسعى لأن تصبح نووية، وهي تسعى لتصبح أو أصبحت بالفعل عاملاً مزعزعًا لاستقرار العالم كله".
وأعرب أفيجدور ليبرمان عن اقتناعه بأن إيطاليا الحليف القوي للكيان الصهيوني هي المحطة الأولى الطبيعية في أول زيارة له لأوروبا كوزير للخارجية.