فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مزاعم يهودية:جبل موسى ليس في سيناء!

الأحد 16 من جمادى الثانية1431هـ 30-5-2010م

مفكرة الإسلام: لا تتوقف "إسرائيل" عن نسبة كل ما هو مقدس إليها، وترديد المزاعم التي تؤكد ذلك، حتى وإن كان خارج حدودها المزعومة، وكان آخرها نفيها أن يكون الجبل الذي تجلى عليه الله جل وعلا ليكلم نبيه موسى عليه السلام موجودًا في صحراء شبه جزيرة سيناء، كما هو معروف تاريخيًا.

إذ تقول صحيفة "جيروزاليم بوست" أن العالم "الإسرائيلي" عمانويل أناتي توصل إلى أن الجبل الذي كلم الله عليه موسى وأرسل إليه بالوصايا العشر هو جبل "كركوم" الموجود في صحراء النقب بـ"إسرائيل"، وليس جبل الطور الموجود في جنوب سيناء حيث يوجد دير سانت كاترين.

ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية، إن العالم وهو إيطالي أصل متأكد من اكتشافه المزعوم الذي قدمه في شكل كتاب جديد أثناء مؤتمر أثري في المدينة الإيطالية فتشنزا، وصرح أنه "ينبغي على إسرائيل أن تفخر باكتشافه الذي نقل إليها جبل مقدس كهذا، كما أنها يجب أن تطور من صحراء النقب، فهي شبه خالية".

مزاعم صهيونية

وتقول الحقائق التاريخية، إن الله سبحانه اختص نبيه موسى بالحوار، وجرت تلك المعجزة على جبل الطور في شبه جزيرة سيناء، وذلك حين كلمه سبحانه بدون واسطة ملك من الملائكة، كما أخبر بذلك القرآن الكريم في أكثر من موضع.

لكن أناتي استند في مزاعمه إلى نصوص إنجيلية تقول إن بني إسرائيل انتقلوا شمالا إلى صحراء النقب وليس إلى الجنوب في سيناء، مؤكدا أن الحجاج من المسيحيين الكاثوليك يجب أن يغيروا وجهتهم من جبل سيناء إلى جبل كركوم بإسرائيل.

وادعى أناتي أن قساوسة الفاتيكان تقبلوا نظريته ويستعدون الآن لتغيير وجهة الحجاج المسيحيين في العام القادم.

 

.