دراسات وتوثيقات / ترجمات وقراءات

تقرير مترجم: ماذا ينتظر جنود جيش "الدفاع" في غزة ؟

أحاكيم موشي دافيد ــــ صحيفة معاريف العبرية  

 تقرير مترجم: خاص- مركز بيت المقدس

خطوط الدفاع التابعة لحركة حماس هي حسب نموذج حزب الله في المعركة البرية حين الدخول إلى قطاع غزة , والعملية البرية ستجبر جنود جيش الدفاع على التعامل مع جهاز دفاع كثيف و متراص ومكون من طبقات ( النموذج موضح في الأسفل ) .

 منذ بداية الحرب أطلق أكثر من 10 صواريخ مضادة للطائرات باتجاه طائرات سلاح الجو .

عملية الرصاص المصبوب في عام 2008 أظهرت كم هو دفاع حماس متراص ومعقد وخطير  والذي يشبه نموذج حزب الله وهيكليته مقتبسة من نظام القتال الإيراني , ونموذج حزب الله عُرض قبل حوالي عام في مجلة ( إسرائيل دفنس ) .

هذه التقديرات والمبنية على أساليب مبدئية تسمى " قشرة البصلة " , وهذا التعبير منذ عملية الرصاص المصبوب والذي شكل فشلا للقوات الإسرائيلية وقت اجتياح القطاع .

 أسلوب الدفاع المبني على طبقات ومن هنا سميت بقشرة البصلة , و هدف القوات الإسرائيلية هو الوصول إلى مركز المنطقة وضرب أجهزة الصواريخ من أجل منع إطلاقها نحو إسرائيل .

ومن أجل الوصل إلى منصات إطلاق الصواريخ الموجودة في قلب المنطقة يجب المرور بعدة قشور دفاعية لجيش حماس .

 

ماذا ينتظر جنود جيش الدفاع عند الدخول إلى غزة ؟

في المرحلة الأولى سيصطدموا بالقشرة السميكة والمكونة من وحدات استطلاع , وكمائن مضادة للدبابات , وقناصة والتي هدفها ضرب قوات الجيش عند الدخول .

كذلك يخطط نشطاء حماس لملاحقة جنود جيش الدفاع بواسطة قناصة عند دخولهم لغزة , وجعلهم في مرمى إطلاق الراجمات والقذائف و الهدف الآخر هو اجتياز الحدود .

 

محاولة التسلل إلى قلب البصلة :

في المرحلة الثانية يوجد الغلاف المحيط هناك تنتظر قوات من حماس مكونة من استطلاع على الجنود الإسرائيليين ومستعدون مع وحدات قناصة وجنود مزودة بالراجمات مضادة للدبابات وظيفتهم هي تجهيز مساحة عمرانية يتمكنوا منها من تنفيذ إطلاق صواريخ لوسط وجنوب البلاد . طواقم دوريات حماس والتي حاولت ضرب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سينقل هؤلاء بالتالي معلومات عن كم وكيفية ونوع القوات  .

المرحلة التالية هو الغلاف الصلب للجبهة والذي غالبا ما يكون أسمك بكثير وهدفه اصطياد القوات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة وإبادتها بالعبوات الناسفة وراجمات الصورايخ المضادة للدبابات , الأمر يتم بواسطة السيطرة على القوات الداخلة من منطقة مرتفعة .

وهذه هي المرحلة الأخيرة قبل الوصول إلى الهدف وهي المنطقة المأهولة بالسكان والتي تتواجد بها قواعد إطلاق الصواريخ وهذه المنطقة تسمى قلب البصلة , وهناك ينتظر مقاتلي جيش الدفاع مقاتلين من وحدات الصواريخ , ومقاتلين يختبئون  داخل المنطقة .

عملية عمود الغيمة أدت بالمنظمات الإرهابية بغزة إلى إخراج وسائل قتالية لم تستخدمها في السابق وأعدت ليوم الحساب صواريخ الفجر وصواريخ 8 إنش المنتجة في قطاع غزة m75 , وصواريخ كتف مضادة للطائرات .

في الأيام الستة من العملية أطلقت أكثر من 10 صواريخ كتف من أنواع مختلفة نحو طائرات لسلاح الطيران الإسرائيلي . التقديرات هي أنه لا تزال توجد كميات من صواريخ الكتف في غزة وتوجد هناك احتمالات باستخدام سلاح عالي الجودة ومتطور أكثر قبيل نهاية العملية من أجل خلق صورة المنتصر على شكل ضرب طائرات إسرائيلية .

 

النموذج :

1-   قلب البصلة : مؤلف من صواريخ موجودة داخل المنطقة العمرانية ومن جهاز دفاعي أرضي وظيفته حماية تواصل إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل وعلى بقاء أجهزة حماس .

2-   لُب الجبهة : مكون من وحدات استطلاع وحدات قناصة كمائن مضادة للدبابات وظيفتها ردع وعرقلة دخول جيش الدفاع إلى المناطق العمرانية.

3-   الغلاف المحيط:  مكون من عبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدبابات هدفها اصطياد القوة الإسرائيلية في منطقة الحدث وهي منطقة متحكم فيها من قبل حماس .

4-   الغلاف السميك :  مركب من وحدات استطلاع وكمائن وقناصة ومضادات للدبابات وظيفتها ملاحقة قوات جيش الدفاع في مناطق القتال وجعلهم في مرمى نيران القذائف من أجل إحباط مرحلة اجتياز الحدود .

.