دراسات وتوثيقات / دراسات وبحوث

القاموس الإعلامي اليهودي «بروتوكولات صهيونية عصرية» 1-4

عيسى القدومي

نشرت بعض المواقع على شبكة الإنترنت دارسة بعنوان: «قاموس اللغة العالمية لمشروع إسرائيل»(1)، وهو بمنزلة دليل عملي ومنهج تطبيقي لما ينبغي أن يكون عليه خطاب الإعلام للكيان الصهيوني في المرحلة الحالية والقادمة.

الدراسة في حقيقتها هي كتاب تفصيلي ودقيق، يقدم مصطلحات الخطاب الذي ينبغي أن يكون في هذه المرحلة مع الغرب على وجه الخصوص ومفاهيمه. فهو قاموس حوى بداية 25 قاعدة للاتصال الفعال لدعم الكيان الغاصب، فهو دليل يزود الإعلاميين والمراسلين والكتاب والساسة بالعديد من الكلمات والعبارات الدقيقة لتساعدهم في التواصل بشكل فعال لدعم الاحتلال ومؤسساته وأدواته، ليحول الجاني – بفن وإتقان – إلى ضحية، ويدرب المختصين أن يتقنوا اللغة واستخدام الكلمات والعبارات والنبرات ليتحول معها الجاني إلى ضحية.

وأنا أتصفح تلك الدراسة –التي سربت من مراكز يهودية مهمة – تذكرت ما اصطلح على تسميتها: «بروتوكولات حكماء صهيونية»؛إن التشابه كبير بين البروتوكولات القديمة، والدراسة التي بين أيدينا(2)، فقد كتبت لتناسب المرحلة التي نعيشها، وهي تتوافق بنظر المعدين لها مع متطلبات المرحلة، والتغيرات في العالم الغربي على وجه الخصوص.

يكتب معد هذا القاموس (د. فرانك لينتز)في مقدمته أنه وفر مادة إعلامية يستفيد منها المؤيدون لإسرائيل، ويصف كتابه -بل دليله- بأنه حوى كماً هائلاً من الألفاظ والأدوات والقواعد التي بذل من أجلها الكثير. وينهي مقدمته بتوصية لخصها في عبارة: «تذكر: ما يؤثر هو ليس ما تقوله أنت، بل ما يسمعه الناس». فالكاتب يقدم مادة علمية ومسرداً -كما يصفه- من الألف إلى الياء، يحتوي على مفاهيم وكلمات ومصطلحات(3) وتعبيرات ونبرات وحركات تشكل لب جهود الاتصالات المؤيدة – على حد وصفه – لإسرائيل.

وعلى الرغم من أن الدراسة موجهة إلى الإعلاميين الغربيين والساسة والمفكرين إلا أن بعض إعلاميي فضائياتنا العربية، وبعض أصحاب الزوايا في الصحف العربية قد تبنوا هذا الخطاب تطوعاً منهم، حتى أضحت عباراتهم ومصطلحاتهم تطابق منطوق ساسة اليهود وقادتهم في تسويغاتهم لممارساتهم على أرض فلسطين(4).

ومن غير المستهجن أن نسمع تطبيقاً عملياً لهذا القاموس من أفواه المتحدثين الرسميين والسياسيين والإعلاميين اليهود الصهاينة، أما ما يذهلنا فهو أن نسمع تطبيقاً مباشراً لهذا القاموس تنطق به أفواه في فضائيات عربية وبأسماء عربية كذلك، ولعل هذا القاموس تعدى تأثيره ليصل إلى بعض الساسة والكتاب والمفكرين ممن يدّعون النظرة الليبرالية، فبعضهم سرعان ما وعى الدرس واجتهد لكسب الفائدة من منهج اليهود في الخطاب الإعلامي، فطبق كل التوجيهات وما ينبغي أن يقال وما ينبغي أن يسكت عنه، فأتقن الخطاب الذي يجب أن يكون حينما نتكلم عن اليهود وكيانهم وحبهم للسلام وحرصهم على إشاعة الأمن والأمان في المشرق الإسلامي!

وفي مقدمة التوجيهات التي حث وحفز الإعلاميين والسياسيين عليها هذا القاموس، توجيه نصه: «معاً نستطيع استخدام الاتصالات الإستراتيجية لجعل إسرائيل وكافة اليهود أكثر أمناً»(5).

ولا شك أن الكتاب الذي حوى قاموس اللغة العالمية نفد بإتقان، فمادته حوت بأسلوب تدريبي ما ينبغي أن يقال وما ينبغي أن يمتنع قوله، ففيه شرح وافٍ: كيف تبدأ حديثك، وكيف تمهد بذكر ما هو متفق عليه وليس محل خلاف كعبارات: «نحن نحب السلام ونعمل لتحقيقه... نريد حياة هانئة للفلسطينيين والإسرائيليين... نحن نعمل للازدهار الاقتصادي للفلسطينيين – من حق الأطفال أن يتمتعوا بحياة كريمة»!!

ومن الأمثلة التي يقترحها هذا القاموس: (استخدام تعبير- مصطلح): «الإسلام المسلح»، بدلاً من: «الفاشية الإسلامية» التي استخدمها بوش في عهده. واستخدام عبارة: «الاحترام المتبادل»، بدلاً من: «التعامل بالمثل»، و«مستقبل الأطفال الفلسطينيين»، بدلاً من: «أطفال فلسطين». و«إطلاق الصواريخ المتعمدة على التجمعات المدنية»، بدلاً من: «الصواريخ العشوائية».

وفي توجيه آخر، علينا أن نكرر العبارة التالية: «لنحول الأقوال إلى أفعال ولنتجه معا لتحقيق السلام...». و«ليس على أحد ترك بيته»(6). و«السلام قبل الحدود السياسية»(7)، و«أولاً علينا وقف الصواريخ والحرب ثم يمكن لكلا الطرفين الحديث عن الحدود السياسية». و«حق إسرائيل في الدفاع، وحق إسرائيل في السلام، وحق إسرائيل في العيش بكرامة...». وعبارة «الوقاية بدلاً من الاستباقية».

وفي توصية دقيقة يدرب القاموس الإعلاميين بطرائق وأدوات استعطاف الجماهير، وفي مقدمتها ما يتعلق بالأطفال والمدنيين هذا نصها: «ذكر المدنيين والأطفال في كل عبارة حينما نتحدث عن الاعتداءات الفلسطينية».

وبما أن التقدم الاجتماعي مصطلح مرغوب فيه وضرورة أخلاقية أساسية في أمريكا وأوروبا، يوصي القاموس بإدخال الفلسطينيين في هذا المصطلح: «للفلسطينيين الحق في التقدم الاجتماعي نفسه الذي يعيشه الناس في أوروبا وآسيا»(8)، واستخدام عبارة: «لا بد من خطة محددة للعمل، حتى لو أخذت الخطة وقتاً طويلاً»، ويضيف: «هذا ما يعطي السامع انطباعا أن لدينا خطة محددة للعمل ويتحمل مسؤوليتها كلا الطرفين»!

وحسب القاموس، لا بأس من استخدام عبارة: «كلنا ارتكبنا أخطاء، وهذا الاعتراف بارتكابنا أخطاء لا يقلل من عدالة أهدافنا، السلام والأمن ونوعية الحياة الجيدة للجميع»، ويضيف: «فلا يتوقع الناس منا أن ننجح 100% فلابد من الاعتراف ببعض الأخطاء».

واستخدام عبارة: «نشترك جميعاً في ذلك» ففيها الإقرار بوضع مشترك لا يدلل فقط على نهج واقعي من وجهة النظر الإسرائيلية بل يخلق نوعاً من التعاطف أيضاً.

واستخدام عبارة: «العمل نحو الحل، لا يتوقع منا أن ننهي النزاع في ليلة لكنهم يجب أن يعلموا أن إسرائيل تعمل لإيجاد حل مقبول لجميع الأطراف».

وحول كيفية الحديث عن الحكم الذاتي للفلسطينيين والازدهار؟ يوجه القاموس المختصين بالآتي: «التركيز على بناء المصداقية وذلك بالتعبير عن الدعم لتحسين أوضاع الفلسطينيين».

وتشير الدراسة إلى نتائج استبانة للنخبة في أمريكا، كان مدارها السؤال التالي: «هل تؤيد بقوة، تعارض بقوة، إلى حد ما»: حل الدولتين في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين لشعبين مستقلين، فكانت النتيجة: 78% من الأمريكيين يؤيدون حل الدولتين، و22% يؤيون إعطاء الفلسطينيين أرضهم، وأن يكون منطلق حديثنا بما يتناسب مع نتائج الاستبانة.

ويُفَصل القاموس مفردات اللغة التي ينبغي أن تستخدم لإضفاء الشرعية على وجود إسرائيل، واللغة: لوصف أعداء إسرائيل، وتحريك الشارع بما يتناسب مع اهتماماته وتوجهاته إلى حد ما(9). ويؤكد أن: «أكثر رسالة إيجابية وقوية في مصنع لغة إسرائيل هي السلام، إنها الورقة الرابحة»(10). وينبه كذلك: «لكن عليك تذكيرهم أن إسرائيل انسحبت من غزة آملة في تحقيق السلام، وحل الدولتين لكن تم الرد عليها بالصواريخ من الإرهابيين»(11).

والفصل الثاني بعنوان: في مسرد العبارات المقنعة:

وهذا الفصل يقدم مسرداً من الألف إلى الياء يحتوي على كلمات وتعبيرات ومفاهيم يجب أن تشكل لب جهود الاتصالات المؤيدة لإسرائيل. واستهل الفصل بالتوجيه الآتي: «اشرح ما تحاول صنعه في الوقت نفسه، تحدث عما تسعى لإنجازه. أي: عندما تهاجم الفلسطينيين قم بإعطاء البديل»، بمعنى: سلوك مقابل سلوك، أي إن السلوك الفلسطيني هو الذي عطل السلام إلى الآن، وهو الذي عطل أي تقدم خلال العقود الماضية، فلابد من إعطاء البديل.

وفي توجيه آخر يقول: «اربط بين الخطة السياسية والاقتصادية»، ويضيف: «إن الفكرة الاقتصادية قوية جداً وتعطيك المجال للحديث عن تأجيل تطبيق الحل السياسي دون خسارة التأييد الشعبي، كما يمكنك المناداة بكلتا الخطتين في الوقت نفسه»، مع استخدام عبارة: «لدينا الآن دائرة الأمل بدلاً من دائرة العنف».

وتحت عنوان: «الصراع عقائدي وليس على الأرض»، يوصي القاموس الإعلامي اليهودي بالآتي: «عليك تجنب استخدام ادعاءات إسرائيل الدينية للاستيلاء على الأرض بوصفها مسوغاً لعدم انسحاب إسرائيل من الأرض، تجعل تلك الادعاءات إسرائيل تبدو متطرفة أمام المسيحيين أو اليهود غير المتدينين».

وعن كيفية التحدث عن الحكم الذات الفلسطيني والازدهار؟ يحث الإعلاميين والسياسيين على استخدام العبارات التالية:

«نشر الازدهار بين الفلسطينيين».

إذا كنا مهتمين بتحقيق السلام فعلينا إذاً أن نسعى لنشر الازدهار بين الفلسطينيين (مع ذكر شروط السلام مع الفلسطينيين عبر كلمات إيجابية).

علينا أن نتحدث عن تحسين حالة الفلسطينيين بوصفها جزءاً من منهج شامل للوصول إلى السلام.

وتحت عنوان: «عبارات مقنعة» ينبغي أن تستخدم في الخطاب في وسائل الإعلام كُتب الآتي: «لا يمكن أن نأمل بتحقيق هذا الحل النهائي إلا بوجود سلام دائم بين كلا الشعبين. هناك صراع عسكري على أساس يومي. كيف يمكن توقع إيمان جيد بحل الدولتين في هذا المناخ؟ يجب أن يكون وقف إطلاق النار والسلام الدائم الكافيين لإحداث نقاشات صادقة هما الهدف الحالي».

«تشكل خارطة الطريق عملية محددة جداً – عملية الخطوة بعد الخطوة التي بها سيتم قيام الدولة الفلسطينية بعد التخلص من الإرهاب معا وإنهاء ثقافة الكراهية وبالتأكيد الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية».

«هذا هو أملنا ورؤيتنا بوجود شريك فلسطيني معتدل الذي من الممكن أن نختلف معه لكن نثق بنيته في صنع السلام ولديه الاستعداد للانخراط معنا في تنفيذ خطة العمل خطوة بخطوة لإنهاء الصراع وحمام الدم».

ودلل القاموس على عبارات مقنعة كان قد استخدمها بنيامين نتنياهو حينما كان رئيسا للوزراء «إن الحل النهائي مهم لكنه ليس واقعياً بالضرورة الآن، فإذا سعينا وراء النجاح، فعلينا تفعيل السلام الاقتصادي مع العملية السياسية مما يوفر الدعم للعناصر المعتدلة في المجتمع الفلسطيني، ستشمل الخطة خلق آلاف فرص العمل وتطوير البنية التحتية وإزالة المتاريس الإسرائيلية من الطرق في الضفة الغربية لتسهيل حركة الفلسطينيين دون الإخلال بأمن إسرائيل». رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويسرد مجموعة أخرى من العبارات التي استخدمها «بنيامين نتنياهو»، ويعدها مقنعة في خطاب الآخرين: «يسهم الازدهار في تحقيق اتفاق جزئي مما سيؤدي إلى المزيد من الازدهار واتفاقيات إضافية وسيخلق ذلك الأمل. إذا وفرت الآلاف من فرص العمل في مناطق السلطة الفلسطينية والوظائف الحقيقية وأصبح الناس يأتون بالطعام إلى بيوتهم وزادت الأجور والاستثمارات فسيصبح الوضع ملائماً لعقد آلاف المؤتمرات الدولية وآلاف الاتفاقيات الموضوعة على الرف».

ويوصي القاموس باستمرار تذكير الناس بأنك – أي السياسي اليهودي - تسعى لـ«مجتمع آمن ومستقر للفلسطينيين»، ولتنساب الكلمات برقة معاً، وهذه الرسالة لا تجمع الكل فقط حولها بل ستجلب التقدير لكافة المتحدثين الإسرائيليين الذين ينادون بها.

ومن العبارات التي يراها القاموس مقنعة الآتي: «على المجتمع الدولي أن يطلب من الفلسطينيين تطوير مؤسسات الحكم والقانون والمؤسسات القضائية والسلامة المالية».

«نؤيد عملية تعزيز الازدهار وبناء المؤسسات للفلسطينيين، إذا بدأنا الآن فسنذهب عبر هذا الدهليز إلى المفاوضات السياسية قريباً». رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

«نرحب وندعم الجهود الدولية لمساعدة الفلسطينيين، لذا ومرة أخرى فإن الفلسطينيين ليسوا أعداءنا بل على العكس نريد صنع السلام معهم. نتشوق إلى تحقيق مصالحة تاريخية. كفى عنفاً وكفى حرباً. وندعم الجهود الدولية لمساعدة الفلسطينيين على المستوى الإنساني ولبناء مجتمع ديمقراطي ناجح. هذا يصب في مصلحة الجميع». مارك ريغيف.

قاموس يعطي برنامجاً عملياً كيف يكون الخطاب بشأن الأوضاع والسياسات في الدولة العبرية للعالم الخارجي ولاسيما (الأمريكي والأوروبي)، ويوصي بأن يذكر أن إسرائيل ترغب في أن يكون جيرانها الفلسطينيون جزءاً من التقدم العالمي، لا أن يتركوا في العصر الحجري.

ولا شك أن اليهود يبذلون جهداً لنشر باطلهم، فما بالنا ونحن أصحاب الحق عاجزين عن نشر حقنا؟! وسنكمل ما جاء في هذا الخداع الإعلامي الصهيوني في الأعداد القادمة.

الهوامش:

1- قامت بعض المؤسسات والمراكز بترجمته إلى العربية، ومنها مركز الدراسات السياسية والتنموية.

2- إن كانت البروتوكولات قد شكك بعضهم في مصدرها ومصداقيتها، فلا أحد يستطيع أن يشكك في هذا القاموس؛ لأنه قد نشر في مواقعهم، ويعالج مسائل نعيشها ونسمعها في وسائل الأخبار ومن أفواه الساسة وقادة اليهود وإعلامييهم، وهي لا تقل خبثاً عما جاء في الجانب الإعلامي في البروتوكولات.

3- عندما جمعت كتاب بعنوان «مصطلحات يهودية احذروها» سنة 2002م، لم أكن أتوقع أن يقع بين يدي ترجمة لمشروع الخطاب الإعلامي الصهيوني في مادة أشبه ما تكون مادة لدورة تدريبية بمحاور ووحدات متعددة الهدف؛ بهدف عرض صورة ناصعة للكيان الغاصب، ليضفي الشرعية على وجوده وممارساته وسياساته.

4- لا شك أن الانفجار الإعلامي وتنوع وسائل الاتصال جعل تأثير هذا «القاموس» ليس كما كان في السابق، فأضحى الإعلام الحر والانفجار الإعلامي ووسائل الاتصال الجديدة عقبة أمام المشاريع الإعلامية اليهودية، ولا يحقق كما كان في السابق نتائج مميزة وأكيدة 100%.

5- الكلمات والعبارات والمصطلحات التي استخدمت في ذلك القاموس – التي كان لحماس النصيب الأكبر منها – هي الكلمات نفسها التي كان يوصف بها العمل الفدائي الفلسطيني والحركات الفلسطينية السابقة، بأنه إرهاب وقتل للأطفال، واعتداء على السلام.

6- ويقصد بذلك اليهود في 1948م، وكذلك في المغتصبات في الأراضي التي احتلت في 1967م وفي مقدمتها القدس بشقها الشرقي.

7- وهذا التعبير يستخدم عند تبرير عدم واقعية حل الدولتين.

8- قارن هذا القول، بعبارة: «إن اتفاقيات القادة العرب وتصريحاتهم وخطاباتهم الرسمية لا تساوي الورقة التي كتبوا عليها كل ذلك»، التي افتتح بها رئيس الوزراء الصهيوني-أرييل شارون- خطابه أمام أهم وأقوى التجمعات اليهودية في الولايات المتحدة وهي لجنة العلاقات الأمريكية -الإسرائيلية المعروفة اختصارا باسم -إيباك-AIPAC في الثاني والعشرين من مايو 2005. بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية -كونداليزا رايس- وكبار الشخصيات الأمريكية في الكونجرس والإدارة الأمريكية، وألف شخصية يهودية من الأكثر نفوذًا وخدمة للمصالح اليهودية.

9- لا أخفيكم مع خبث ما جاء في الكتاب من استخدام الخطاب البديل والمصطلحات المضللة لقلب الحقائق.. إلا أن هذا الكتاب أعطاني درساً كيف يكون التدريب الفاعل الذي يؤتي ثماره للجهة والشريحة المستهدفة في البرنامج التدريبي.

10- (رد بول فندلي، حول أكذوبة السلام).

11- تكشف تلك العبارات مدى تأثر الكيان الغاصب من المقاومة والتمسك بالثوابت، ومن الصواريخ أياً كان مداها وحجمها.

 

.