فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الكيان يعاني من تراجع إقبال الصهاينة على الخدمة العسكرية ويلجأ إلى تجنيد حاخامات لتحفيز الجنود
التاريخ: 3/8/1432 الموافق 05-07-2011
قام جيش الاحتلال الصهيوني بتجنيد حاخامين جدد في اطار ما يصفه بحملة لتعزيز القيم الدينية بين جنوده على الجبهة، وبموجب تلك الخطوة سيكلف حاخام من قوات الاحتياط بالعمل مع كل كتيبة في القيادة الشمالية للجيش والتي تقع ضمن مسؤولياتها حدود فلسطين المحتلة مع كل من لبنان وسوريا.
وقوبلت الخطوة التي اعلن عنها في العدد الاخير من المجلة الاسبوعية التي يصدرها الجيش (باماهاني) بانتقاد يوم الاثنين من جانب واحد من أكثر أصحاب مقالات الرأي شعبية والذي حذر من تشكيل "جيش للرب."
وعبر مقال بمجلة باماهاني عن أن "ادخال الدين في الكتائب القتالية في تزايد" وتضمن المقال تفاصيل البرنامج الذي يجري بعد مشروع تجريبي استمر عاما.
وعلى الرغم من ان الحاخامين يخدمون في جيش الاحتلال منذ فترة طويلة الا ان دورهم اقتصر على تطبيق أحكام الدين اليهودي فيما يتعلق بالطعام والعطلة والاحتفالات الدينية.
لكن الان جاء في المقال الذي نشر في مجلة باماهاني ان "قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني (للمشاة) لا يتحرك خطوة دون ان يأخذ الحاخام معه."
وجاء في المقال ان رجال الدين كانوا يوزعون على الجنود الشيلان الخاصة بصلاة اليهود ويقيمون الصلاة قبل ان يدخل الجنود المعركة ويلقون عليهم الخطب.
لكن طبقا لاقوال أحد قادة الجيش في ذلك الوقت خلط بعض الحاخامين على الجبهة الدين بالسياسة وكانوا يقولون للجنود انهم يخوضون "حربا دينية" لطرد "الاغيار الذين يتدخلون في فتحنا لهذه الاراضي المقدسة."
ووسع جيش الاحتلال من دور رجال الدين في حرب غزة اواخر عام 2008 واوائل عام 2009 حين رافق رجال دين عسكريون كتائب الاحتياط التي غزت القطاع في الحرب الأخيرة.
المصدر: المسلم
الكيان يعاني من تراجع إقبال الصهاينة على الخدمة العسكرية
عبر رئيس الكيان الصهيوني "شمعون بيريز" عن أسفه لتراجع إقبال الشباب الصهاينة على الانضمام إلى ما يُعرف بوحدات الاحتياط في الجيش الصهيوني، مشددًا على دورها الهام في المؤسسة العسكرية الصهيونية.
وووفقاً لما نقلته وسائل إعلام عبرية؛ أكد بيريز، خلال كلمةٍ ألقاها في حفلٍ نظم مؤخرًا لتكريم عددٍ من جنود الاحتياط، أن أداء الجيش مرتبط بعناصر الاحتياط الذين يخدمون فيه.
واعتبر بيريز أن الجيش الصهيوني يرتكز على عناصر جنود الاحتياط، الذين وصفهم بـ "المدنيين"، مشددًا على أنه "لولا جنود الاحتياط لما كان الجيش موجودًا، من حيث النوع والكم".
إلا أن بيريز عبر عن أسفه لتراجع إقبال الشباب الصهيوني على الاستمرار في صفوف الخدمة العسكرية ضمن وحدات الاحتياط، لافتًا النظر إلى أن الجيل الشاب من الصهاينة لا يمتلك نفس حس "الالتزام" تجاه الخدمة العسكرية الذي كان يبدو واضحًا عند الأجيال السابقة.
ودعا بيريز إلى إقامة حوار حول هذه الظاهرة عند الشباب الصهيوني، وإيجاد حلول تمكن هؤلاء الأفراد من تأدية الخدمة ضمن قطاعات أخرى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام