فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تقوم بتفريغ الضفة الغربية من سكانها وتمحو معالمها التاريخية
التاريخ: 26/8/1430 الموافق 18-08-2009
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن إسرائيل منهمكة في خطة سرية لتفريغ الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين مشيرة إلى مواصلة إسرائيل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لخنق اقتصادهم.
وأضافت الغارديان في مقال كتبه سلافوج زيزيك مدير معهد بيربيك الدولي للعلوم الإنسانية، في الثاني من الشهر الحالي طردت الشرطة الإسرائيلية عائلتين فلسطينيتين يتجاوز عددهما 50 شخصا من القدس الشرقية وتحرك المستوطنون فورا لملأ البيوت التي تم تفريغها وقد اجتذب الحدث وعلى نحو استثنائي اهتمام أجهزة الإعلام وإن كانت الحقيقة أنه جزء من عملية مستمرة يتم تجاهلها.
وأضافت الصحيفة في الأول من شهر مارس الماضي ذكرت تقارير إن الحكومة وضعت خططا لبناء 70 ألف وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية وفي حال تنفيذ تلك الخطط فإن عدد المستوطنين سيزداد بما يصل إلى 300 ألف مستوطن وهذا لن يقوض فقط الفرصة لإقامة دولة فلسطينية فعالة وإنما الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية قلل من أهمية تلك الخطط بالقول إن بناء البيوت الجديدة في المستوطنات يتطلب موافقة وزير الحرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي ولكن الصحيفة لفتت إلى حقيقة أنه تمت بالفعل المصادقة التامة على 15 ألف وحدة منها.
وقالت الصحيفة الاستنتاج واضح ففي حين تتحدث إسرائيل عن حل دولتين فإنها منهمكة في الحقيقة بخلق واقع يجعل هذا الحل مستحيلا.
المواقع الأثرية في طولكرم بالضفة الغربية ما بين العزل والمصادرة الإسرائيلية ومحو المعالم التاريخية
ومن جانب آخر ذكر موقع القدس نت في تقرير له أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سرقت آلاف الدونمات التي تضم العديد من المواقع الأثرية الهامة والضاربة في عمق التاريخ في الضفة الغربية تحت حجج وذرائع وقوعها في مناطق بناء جدار الفصل العنصري.
ومن تلك المواقع الأثرية التي سرقها الاحتلال وتقع إلى الغرب من الجدار خربة شمسين وهي خربة أثرية تقع بين قريتي قفين وباقة الشرقية وهي تمتد على مساحة 60 دونماً.
وتتميز الخربة بمعالم تاريخية كالجدران وأنقاض الأبنية وكذلك أساسات بناء وخزانات آبار منحوتة للمياه ومقاطع صخرية ومقابر وكانت هذه الخربة تشهد أحياناً حركة سياحية نشطة لكن الجدار التهمها حيث وقعت غرب الجدار.
وخربة أم قصير تقع بين قريتي قفين والنزلة الشرقية وتمتد معالمها على مساحة
المصدر: نبأ