فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
عشرات المستوطنين يحاصرون محافظ الخليل
الاربعاء 05 يناير 2011
مفكرة الاسلام: حاصر العشرات من المستوطنين اليهود محافظ الخليل وعددًا من مرافقيه داخل منزل بمنطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقاموا بالاشتباك بالأيدي معه.
وحاول مستوطنو "تل الرميدة" الاعتداء على المحافظ كامل حميد، بعد أن وصفوه بـ"الارهابي"، وتعاركوا بالأيدي مع مرافقيه قبل أن تدخل جنود وشرطة الاحتلال لفض العراك، لكن المستوطنين واصلوا حصار منزل جميل أبو هيكل الذي يتواجد فيه المحافظ ومرافقوه.
ونقلت وكالة "معًا" عن محافظ الخليل "كنت أقوم بجولة تفقدية على أهلنا وأخوتنا في تل الرميدة، وتم ترتيب هذه الزيارة مسبقا مع الجانب الاسرائيلي، وعندما دخلنا لمنطقة تل الرميدة، قام جنود الاحتلال بفتح البوابة والسماح لنا بالدخول إلى كمين صنعه لنا المستوطنون".
ووصف حميد هذا الأمر بأنه "سياسة مكشوفة من قبل الاحتلال، ويحاولون من خلالها منعنا من زيارة أهلنا في تل الرميدة" لكنه شدد على أن "منطقة تل الرميدة هي فلسطينية ولا مكان فيها للمستوطنين، ولن يمنعونا من التواصل مع أهلنا واخوتنا في المنطقة".
وأشار الى أن بعض الافراد من الارتباط المدني والعسكري وعدد آخر من موظفي محافظة الخليل، بالإضافة إلى سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر جاءت لإخلاء مريضة للمستشفى لتلقي العلاج.
ونفى ما ذكرته وسائل إعلام "إسرائيلية" حول دخول سيارتين للشرطة الفلسطينية منطقة تل الرميدة.
وحي تل رميدة هو حي في قلب مدينة الخليل، ويقطن فيه ما يقرب من 210 عائلة فلسطينية أي بمعدل 1050 فلسطينيا، وهي منطقة ساخنة على الدوام بفعل الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" على الفلسطينيين هنام.
وفي عام 1986 أقيمت في مركز الحي مستوطنة "تل رميدة"، يسكنها مستوطنون معروفون بتطرفهم، حيث توجد 35 عائلة لمستوطنين تعمل على حمايتهم كتيبة كاملة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي".