القدس والأقصى / عين على الاقصى
قوات الاحتلال تقتحم "الأقصى" وتهاجم المصلين بالرصاص والقنابل
13-9-2015
هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الأحد (13 سبتمبر 2015)، المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك، وألقت قنابل صوتية وأطلقت أعيرة مطاطية داخل المسجد، ما أدى إلى سقوط عدد المصابين نتيجة المواجهات المستمرة.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد عبر باب السلسلة والمغاربة، بينما أكد شهود عيان أن "الأقصى" تعرض للاقتحام بعد انتهاء صلاة الفجر بدقائق، موضحين أن المصلين المعتكفين بالمسجد القبلي تعرضوا للحصار، بينما تم إغلاق أبواب المسجد بالسلاسل والأعمدة الحديدية، ورش غاز الفلفل داخله وإطلاق الأعيرة المطاطية.
وتعرض موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية لاعتداء من قبل قوات الاحتلال، وعلى رأسهم مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني، كما اعتدت القوات على جميع المواطنين المتواجدين في ساحات الأقصى وأبعدتهم عن محيط المسجد القبلي وساحاته، وأصيب الطفل "أنس صيام" بعيار مطاطي في صدره، وتم نقله إلى عيادة الأقصى للعلاج، بحسب ما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
وفي غضون ذلك؛ اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أرئيل"، المسجد عبر باب المغاربة، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال، كما اقتحم أكثر من 30 مستوطنًا المسجد وقاموا بجولة في ساحاته وسط حصار المرابطين وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
وكانت قوات الاحتلال فرضت حصارًا مشددًا على دخول المسلمين إلى الأقصى منذ فجر اليوم، بمنع شامل لكافة النساء والشبان، ولم يتمكن سوى بعض الرجال من كبار السن (فوق الـ50 عامًا) من الدخول إليه لأداء الصلاة في.
وتمكن عشرات من الشبان الفلسطينيين من الاعتكاف في المسجد منذ مساء أمس، ردًّا على دعوات "جماعات الهيكل المزعوم" لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى في عيد رأس السنة اليهودية، خصوصًا بعد "التسهيلات التي منحتها لهم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد المقدسيين".
ajel.sa
.