أنشطة المركز / فعاليات

مركز بيت المقدس يشارك في لقاء الدعاة الشهري في جمعية الحكمة اليمانية

 

 

مركز بيت المقدس يشارك في لقاء الدعاة الشهري " اليوم العلمي الثاني " في جمعية الحكمة اليمانية

 

 

ضمن اللقاء الدوري والشهري للدعاة والخطباء في جمعية الحكمة اليمانية الخيرية والذي أقيم بتاريخ 28/4/2010 في برامج علمية متنوعة ومكثفة؛ شارك مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية فرع اليمن بفقرة توجيهية وتثقيفية ثابتة في كل لقاء.

حيث تحدث الأستاذ وليد ملحم مدير المركز في صنعاء حول إضاءات مقتبسة من حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( تقاتلون اليهود )، إذ بدأ الكلام ببيان أن فلسطين هي مسرح للصراع منذ آلاف السنين، وما تعرض له بيت المقدس من تدمير وإعادة بناء، ثم نبذة مختصرة عن تلك الحقب بتسلسل تاريخي موجز، مرورا بالمعارك التي سبقت فتح بيت المقدس في خلافة أمير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه.

وبدوره تطرق للحقبة المظلمة باحتلال الصليبيين لبيت المقدس وما تلاها من فتوحات ومعارك إلى أن تحررت على يد القائد صلاح الدين رحمه الله، وما بعدها من تحرير كامل الأراضي الفلسطينية بعد مائة عام منذ ذلك الوقت، مرورا بتسليم فلسطين من قبل البريطانيين إلى اليهود، وما تلاها من عمليات تهجير وقتل للفلسطينيين، وهكذا استمر الصراع.

لينتقل الأستاذ وليد ملحم لحديث النبي عليه الصلاة والسلام ( تقتلون اليهود ) وبعض رواياته وألفاظه، وذكر أن هذا القتال من علامات الساعة، وأن هذا الخطاب موجه للصحابة مع أن هذا القتال يكون في زمن متأخر ما يعني أن الجيل الذين سيقاتلون اليهود هم من سار على خطى الصحابة وتشبه بهم واقتفى أثرهم .

ثم أوضح بعض مفرداته منها أن القتال هو الجهاد في سبيل الله، وأن اليهود هم من انتسب إلى موسى عليه السلام، وبعض صفاتهم التي ذكرها الله عز وجل في لقاءه، وأن طبيعة اليهود المترمة الغادرة كانت نتيجة لعيشهم تحت ظل واضطهاد فرعون، وأصل هذه التسمية.

كما أن من علامات الساعة نطق الشجر والحجر وهذا أمر ثابت بالعديد من الأحاديث بهذا الصدد وأنها كرامة لأولئك القوم الذين يقاتلون اليهود، ودحض شبه من اعتبر ذلك مجازا وليس على الحقيقة.

وقد بين الأستاذ ملحم معنى المسلم وهو من أسلم نفسه لله ومن تعبد الله بما شرع والإسلام العام هو إسلام جميع الأنباء وجميع الأمم السابقة، والإسلام المقيد هو الإيمان ببعثة الرسول عليه الصلاة والسلام، كما نوه بأن قضية فلسطين هي قضية إسلامية وليست قضية عربية أو غيرها كما هو مشاع بالشعارات، ثم بين أن المسلم الموحد الذي جعل تطبيق شريعة الله نصب عينيه هو من ينال هذا الشرف العظيم.

ونقل أيضا قول الإمام النووي بما يخص شجر الغرقد وأنها شجرة ذات شوك تشتهر في بلاد فلسطين، وأن اليهود حاليا يكثرون من زراعة هذا النوع من الشجر وهذا يدل على أنهم يؤمنون بهذا الحديث وهذه النبوءة، وكذلك عرج على توقيت هذا الحديث وما ذكره العلماء بأنها عند ظهور الدجال وما يتبعه من يهود أصبهان.

وختم حديثه بما يحصل من نزول المسيح عليه السلام وقتله لمسيح الضلالة الدجال في باب لد بفلسطين، وأن نهاية الصراع بين الحق والباطل في أرض فلسطين، ثم نقل توجيه الشيخ ناصر العمر بأن التقاتل هذا لا يشترط أن يكون مرة واحدة بل قد يتعدد وأن الحب سجال، وينبغي علينا أن لا نتواكل بل نعمل ونجد من أجل تحرير بيت المقدس من أيدي اليهود.

 

 

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

اليمن – صنعاء

المكتب الإعلامي

 

 

.