فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

جماعة يهودية: الجان أخبرنا بأن مكان هيكل سليمان مذكور بمخطوطة مخبأة بسيناء

 

الأربعاء 26 من جمادى الأولى 1430هـ 20-5-2009م

 

مفكرة الإسلام: زعمت جماعة دينية يهودية متطرفة أن "الجان" أخبرهم بأن مكان ما يسمى بـ "هيكل سليمان" مذكور بمخطوطة مخبأة بسيناء، داعيةً إلى استخدام البدو للعثور عليها.

وأضافت الجماعة التي تطلق على نفسها "خدام المعبد" أنها اجتمعت الخميس الماضي عند المسجد الأقصى المبارك، حيث قام أفرادها "بتسخير الجان"، الذي أخبرهم بأن "مكان "هيكل سليمان" المزعوم مذكور بمخطوطة خبأها جنود نبي الله سليمان في شبه جزيرة سيناء، أسفل إحدى الأماكن المقدسة التي زارها موسى عليه السلام عندما كان في مصر، حتى يبحث أبناء "التوراة" عن الحقيقة الإيمانية بعد وفاة نبيهم موسى"، على حد زعمهم.  

وطالبت الجماعة اليهودية المتطرفة جميع اليهود بألا يدخروا جهدًا أو مالًا حتى يعثروا على هذه المخطوطة، داعين إلى الاستعانة ببدو سيناء لدرايتهم الكلمة بأسرارها.

هدم المسجد الأقصى:

هذا وكان الدكتور صالح الرقب الخبير في شئون المسجد الأقصى المبارك قد حذر، مؤخرًا، من مخطط صهيوني لاصطناع زلزال وهمي ينهار على إثره المسجد الأقصى، وأكد أن المخطط يقوم على إحداث زلزال مصطنع، فيشعر الناس بهزة، ثم يخرج العلماء "الإسرائيليون" معلنين أن زلزالاً ضرب المنطقة وتسبب في انهيار الأقصى.

ولفت الرقب إلى أنّ اليهود "مصممون جدًا على تنفيذ مخطط هدم الأقصى (...) هم يرددون أن لا معنى لإسرائيل إلا بأورشيلم، ولا معنى لأورشيلم إلا بالهيكل".

وأكد: "الأمر لم يعد مجرد تحذير ومقالات تُسرد وتكتب، يشهد الأقصى الآن أخطر مؤامرة يتعرض لها في تاريخه، ومن يشكك في تنفيذ مخططات الاحتلال فهو واهم، أتت الحفريات على بنيان المسجد وهم ماضون في تنفيذ مخطط هدمه وإزالته نهائياً".

تكذيب وجود الهيكل المزعوم:

وعلى صعيدٍ آخر، اتهمت الجماعة اليهودية المتطرفة عالم الآثار "الإسرائيلي" مائير بن دوف بالكذب والإلحاد، لإعلانه أكثر من مرة عن وجود مقابر إسلامية أسفل الزاوية الجنوبية لحائط البراق، وتكذيبه لوجود الهيكل المزعوم.

وكان بن دوف قد أكد عدم وجود آثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى، قائلًا: "في أيام النبي سليمان عليه السلام كان في هذه المنطقة هيكل الملك الروماني هيرودس وقد قام الرومان بهدمه، أما في العهد الإسلامي فلم يكن هناك أثر للهيكل، وفي العهد الأموي بني المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة".

وأوضح دوف أن منطقة الحرم القدسي الشريف كانت على مستوى مختلف مما هي عليه اليوم، وأن تلك المنطقة لم تكن بنفس المستوى التضاريس قبل ألفي سنة، مشيرًا إلى أن هيكل الملك هيرودوس الروماني كان بمستوى أعلى من مستوى الصخرة المشرفة هذا اليوم.

 

.