فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

دراسة: عدد مغتصبي الضفة والقدس زاد بنسبة 38% خلال 7 سنوات

 

التاريخ: 27/6/1430 الموافق 21-06-2009

 

فندت الولايات المتحدة ادعاءات الاحتلال الصهيوني  القائلة بأن (تل أبيب) لا تبني سوى لغايات سد حاجات التكاثر الطبيعي، وقدمت معطيات وإحصائيات تبين أن الكيان المحتل لا يقول الحقيقة وتتستر وراء ادعاءات غير واقعية، مطالبة بوقف الخداع في هذا الموضوع وغيره.

وجاء في هذه المعطيات أن عدد المغتصبين  زاد خلال السنوات السبع الأخيرة، بنسبة 32%، من 200 ألف في سنة 2001 إلى 295 ألفا في السنة الماضية. وفي منطقة القدس زادت بنسبة 40%، مما يعني أن الاستيطان زاد خلال هذه الفترة في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، بنسبة 38%.

وفي حساب بسيط يتضح أن هذه الزيادة تبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف التكاثر الطبيعي، وحسب مصادر في اليسار اليهودي أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أوضحوا لنظرائهم الإسرائيليين مؤخرا أنهم لا يعيرون أهمية لتعهدات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، في خطابه الذي قال فيه إنه لن يبني مغتصبات  جديدة ولن يصادر أراضي جديدة.

وقالت هذه المصادر إن نتنياهو كان قد قطع على نفسه تعهدات كهذه أيضا في سنة 1996، وإن دولة الاحتلال  لا تحتاج أبدا إلى مصادرات جديدة للأراضي الفلسطينية، حيث إنها صادرت منذ 1980 مليون دونم أي حوالي 16% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت هذه المصادر أن المغتصبات  تقوم اليوم على مساحة 9% فقط من الأراضي التي تسيطر عليها. وهذا يعني ليس فقط أنهم ليسوا بحاجة إلى المزيد من المصادرات، بل إن هذه المغتصبات  تستطيع إعادة 91% من الأراضي المصادرة إلى أصحابها الفلسطينيين فورا وبلا تأجيل، ولهذا فإن إدارة الرئيس أوباما تصر على تجميد البناء الاستيطاني بالكامل، والاستعداد لإخلاء معظم المغتصبات  في إطار التسوية الدائمة.

المصدر: القسام

 

.