فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اتفاق مصري فلسطيني ينهي أزمة معبر رفح
الاربعاء 08 يونيو 2011
مفكرة الاسلام: أعلن أيوب أبو شعر مدير معبر رفح في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة الأربعاء، أنه تم إعادة فتح المعبر الحدودي بشكل طبيعي، بعد اتفاق مع الجانب المصري "يلتزم به بالطرفين"، إثر إغلاقه من الجانب الفلسطيني لعدة أيام، بسبب "عدم وضوح" آلية التشغيل.
وقال في تصريح لموقع وزارة الداخلية إن "المعبر يعمل اليوم الأربعاء في الاتجاهين للمغادرين والقادمين بشكل طبيعي"، مشيرا إلى أن "فتح المعبر جاء بعد اتفاق مع الجانب المصري يلتزم به بالطرفين".
وأعادت مصر فتح المعبر قبل عشرة أيام بشكل دائم أمام فلسطينيي قطاع غزة بعد أن أدخلت تحسينات عديدة، منها السماح للذكور دون الـ 18 عاما وفوق سن الـ 40 وجميع النساء والمرضى والطلبة الدارسين بجامعات مصرية بدخول مصر دون الحصول على تأشيرة دخول أو تنسيق مسبق.
لكن الجانب المصري أغلق السبت المعبر من أجل عمليات صيانة وتطوير للمعبر، وهو ما تسبب في تجمع مئات الفلسطينيين أمام بوابة المعبر من الجانب الفلسطيني وهم يهتفون بشعارات الإخوة والمحبة للشعب المصرين مطالبين بفتح المعبر كالمعتاد، بينما اقتحم بعضهم البوابة الحديدية للمعبر.
ولم يستغرق هذا الأمر سوى بضع ساعات حتى أعيد فتح المعبر من الجانب المصري، لكن الجانب الفلسطيني أبقى منذ ذلك الحين على المعبر مغلقًا، للاتفاق على آلية "واضحة" بشأن العمل بالمعبر الذي أعادت السلطات المصرية بنهاية الشهر الماضي فتحه بشكل دائم لأول مرة منذ أربع سنوات.
وتفرض "إسرائيل" حصارا مشددا على قطاع غزة منذ أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط في يونيو 2006 وشددت الحصار في العام الذي تلاه بعد سيطرة "حماس" على القطاع، لكن المعبر جرى فتحه بشكل جزئي بعد الهجوم "الإسرائيلي" على أسطول سفن تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة في 31 مايو 2010 مما أدى إلى مقتل تسعة أتراك مع الإبقاء على حصار بحري مشدد على القطاع.
وبعد أيام من قرار فتح المعبر، ذكرت تقارير أن هناك خلافات بين حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة والسلطات المصرية، بسبب أسماء الفلسطينيين المدرجة على قائمة الممنوعين من دخول الأراضي المصرية إلا بعد التنسيق الأمني. ويقدر عدد هؤلاء بخمسة آلاف فلسطيني.