فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
غارات إسرائيلية تصيب فلسطينييْن وتقطع الكهرباء عن غزة
السبت 25 ديسمبر 2010
مفكرة الاسلام: جرح فلسطينيان فجر السبت في غارات جوية "إسرائيلية" استهدفت أربعة مواقع وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في وسط قطاع عزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان.
واستهدفت الغارات أنفاقا في رفح جنوب قطاع غزة وموقعا تابعا لـ "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس).
وأدى قصف هذا الموقع القريب من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في وسط القطاع.
وصرح أدهم أبو سلمية المتحدث باسم الخدمات الطبية في وزارة الصحة بقطاع غزة، ‘ن "فلسطينيين جرحا في غارة على منطقة المغراقة" جنوب غرب مدينة غزة وسط القطاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان، إن "طائرات الاحتلال استهدفت سيارة عند وصولها إلى موقع تدريب تابع لكتائب القسام في المغراقة"، وأضاف إن القصف أدى إلى "إصابة مقاومين اثنين".
والموقع الذي اُستهدف في الغارة قريب من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، مما ألحق أضرارا طفيفة فيها وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة في المحافظة الوسطى. أما الغارات الاخرى فقد استهدفت أنفاقا في منطقة الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن مصادر في الأمن الوطني، إن طائرات الاحتلال استهدفت نفقا في حي السلام جنوب رفح فيما استهدف القصف الثاني نفقا آخر في حي البرازيل جنوب رفح. وذكرت المصادر أن القصف أحدث ارتجاجات كبيرة ونجم عنه انفجارات هائلة مشابهة لما جرى استخدامه خلال فترة الحرب "الإسرائيلية" على غزة في أواخر 2008 وأوائل 2009.
وقال جيش الاحتلال، إن هذه الغارات جاءت بعد إطلاق قذيفة هاون وصاروخ من القطاع على "إسرائيل" الجمعة.
وأعلنت مصادر "إسرائيلية" أن صاروخا تم إطلاقه من قطاع غزة سقط في منطقة النقب الغربي مساء الجمعة دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت سلطات الاحتلال إن قواتها تبحث عن موقع سقوط الصاروخ . وكانت قذيفة أخرى قد سقطت صباح الجمعة في المنطقة ذاتها دون إصابات.
ومنذ الأحد، أُطلقت 23 قذيفة "هاون" وثلاثة صواريخ من غزة، أدى إحداها إلى إصابة فتاة بجروح طفيفة، كما ذكر الجيش "الإسرائيلي".
من جهة أخرى، اصيب مزارع فلسطيني بجروح متوسطة برصاص الجيش "الإسرائيلي" في شمال قطاع غزة الجمعة، غداة استشهاد فلسطيني وجرح ثلاثة آخرين بينهم فتى في الرابعة عشرة من العمر برصاص "إسرائيلي" في المنطقة نفسها.
تأتي هذه الغارات غداة إعلان القيادي في حماس محمود الزهار الجمعة التزام الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى بالتهدئة مع "إسرائيل" على الرغم تصاعد التوتر في الأيام الاخيرة.
وقال الزهار خلال مسيرة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، "نعلن في هذه المرحلة التزامنا بالتهدئة بيننا وبين الاحتلال"، وأكد أن "التهدئة ليست دليل ضعف وإنما دليل قوة ونحن ملتزمون بها ما التزم العدو الإسرائيلي".
وأضاف "نحن ملتزمون بالتهدئة ما التزمتم بها، إذا أوقفتم الاجتياح وأوقفتم الاغتيالات لأي فرد من فلسطين"،، موضحا أن "هذا هو اتفاقنا مع فصائل المقاومة".