فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

اعتقال فلسطينيين تظاهروا في باحة الأقصى

السبت 11 يونيو 2011

مفكرة الاسلام: شنت الشرطة "الإسرائيلية" اعتقالات في صفوف فلسطينيين بعد مشاركتهم في تظاهرة الجمعة بباحة المسجد الأقصى في القدس، تخللتها خلال مصادمات مع قوات الاحتلال.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطقة باسم الشرطة "الإسرائيلية" لوبا سيمحاري، إن "قواتنا اعتقلت الليلة الماضية ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه بأنهم قاموا برشق حجارة أو بالتحريض على العنف وستجري اعتقالات أخرى".

وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت حرم المسجد الأقصى بعد أن عمد شبان فلسطينيون إلى الرشق بالحجارة، وفق مصدر في الشرطة ومؤسسات إسلامية. وأكدت متحدثة باسم الشرطة توقيف ثلاثة متظاهرين بعد صلاة الجمعة.

وقالت "بعد نهاية الصلاة بدأ عدد من الشبان العرب برشق الحجارة فدخلت وحدات من الشرطة وحرس الحدود إلى الحرم لتفريقهم". كما تحدثت عن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لم تسفر عن جرحى. وأكد متحدث باسم الوقف وقوع هذه الحوادث.

وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين وأطلقت القنابل الصوتية، والقنابل المسيلة للدموع تجاههم، وذلك مباشرة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة .

وأضافت: إن قوات خاصة من جيش الاحتلال أقدمت بعد ذلك على اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث دارت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال مجددًا من داخل باحات المسجد خوفًا من توسع المواجهات، وفق "المركز الفلسطيني للإعلام".

وأكـد راسم عبد الواحد، الإعلامي المتخصص بشئون القدس، أن قوات الاحتلال اضطرت إلى الانسحاب من باحات المسجد الأقصى أمام ضربات المُصلين وصلابتهم وإصرارهم على عدم مغادرة المسجد.

وفي تطور لاحق، اقتحمت قوة معززة أخرى من جنود الاحتلال ووحداته الخاصة المسجد الأقصى انطلاقًا من النقطة العسكرية الموجودة مكان المدرسة "التنكزية" الإسلامية بملاصقة جدار المسجد الأقصى من جهة بوابة السلسلة.

وحاولت القوة "الإسرائيلية" فرض طوق عسكري محكم على المصلين الذين تجمعوا وأخذوا مواقعهم أمام بوابات الجامع القبلي المسقوف، وشرعوا بالهتاف "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، واندفعوا باتجاه قوات الاحتلال بالحجارة والأحذية ممّا اضطرها لطلب تدخل حراس المسجد الأقصى من أجل انسحاب عناصرها من بوابتي المغاربة والسلسلة.

 

.