فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تقرير:إسرائيل شردت 569 مقدسيًا العام الماضي

الثلاثاء30 من ربيع الأول1431هـ 16-3-2010م

مفكرة الإسلام: أحصى تقرير للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2009، بهدم 103 وحدات سكنية مأهولة بالسكان بالقدس المحتلة، إضافة إلى هدم نحو  312 منزلاً بحي سلوان.

وقال التقرير إنه ترتب على عملية الهدم تشريد 569 فلسطينيًا، بينهم 281  طفلاً، إضافة إلى أن هناك نحو خمسة آلاف شخص مهددون بإخلاء وهدم منازلهم.

ورصد قيام "إسرائيل" في ديسمبر باستكمال حفر نفقين يتجه أحدهما شمالاً نحو المسجد الأقصى المبارك، والآخر جنوبًا حتى يصل إلى عين سلوان، وكذلك إغلاق باب العامود أحد أبواب مدينة القدس وأبرز معالمها الأساسية، وتحويل مسجد النبي داوود إلى محفل ماسوني وكنيس يهودي.

اقتحام الأقصى

وأشار إلى إقدام متطرفين يهود على اقتحام المسجد الأقصى بتاريخ 10 ديسمبر 2009، من جهة باب المغاربة، حيث تجولوا في ساحاته بحراسة الجيش "الإسرائيلي"، وفرضوا حظر رفع الآذان من مساجد القدس، والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، وذلك بحجة إزعاج اليهود القاطنين في المدينة.

علاوة على ذلك، رصد التقرير قيام "إسرائيل" بمصادرة نحو 133 دونمًا من الأوقاف الإسلامية منذ عام 1968، لافتًا إلى أن هناك أدلة وبراهين تدين الاحتلال بسرقة الأراضي الإسلامية.

كما شرعت إسرائيل ببناء متحف التسامح فوق مقبرة مأمن الله التي يرجع تاريخها إلي القرن الثاني عشر، وقامت بأعمال أحادية الجانب في الجزء الخارجي من الجدار الغربي لكنيسة القيامة في القدس، وتنفيذ مشروع خط القطار الحديدي وذلك لشطر المدينة المقدسة إلى شطرين.

مصادرة الأراضي

كما صادر الاحتلال أراضي الفلسطينيين في كل من أحياء العيسوية، وسلوان، وباب الرحمة، وذلك لإقامة الحدائق التوراتية، وأغلق ثلاث مؤسسات ثقافية وتعليمية في بلدة صور باهر، وهذه المؤسسات هي: جمعية المنتدى الثقافي ومعهد دار الحديث ومؤسسة القدس التعليمية.

ونصب في ديسمبر عشرات الأعلام "الإسرائيلية" التي تحمل شمعدان اليهود على أسوار البلدة القديمة ابتداءً من باب المغاربة (أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس) باتجاه الشرق، وانتهاءً عند الأسوار في منطقة القصور الأموية في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى.

وأشار التقرير إلى الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون خلال نقلهم للأحداث في مدينة القدس المحتلة، حيث أصيب عدد منهم أثناء تغطيتهم لاختتام احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.

وفي مطلع العام 2010، عمدت "إسرائيل" إلى توسيع حاجز قلنديا العسكري الرابط بين مدينة رام الله، والقدس المحتلة، وقد حذر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من تداعيات هذه الخطوة.

 

.