فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مخطط يهودي لتقسيم الأقصى أكتوبر المقبل.. تهديد بهدم 20 ألف منزل في القدس

 

التاريخ: 7/5/1431 الموافق 21-04-2010

 

حذر عبدالرحمن عباد أمين عام هيئة العلماء والدعاة في القدس المحتلة من مخططات جماعات يهودية متطرفة تعتزم تقسيم المسجد الأقصى المبارك في أكتوبر. وأضاف، إن «سلطات الاحتلال تهدد بهدم 20 ألف منزل في القدس المحتلة»، في إطار سياسة تهويد القدس المحتلة وطمس الهوية العربية الإسلامية.

وأشار إلى أن «الاحتلال يستمر في استلاب الهوية والتراث والتاريخ ومصادرة الأراضي والمساكن من أجل الاستيطان واستيعاب المهاجرين وتهجير السكان بطرق متعددة». وتطرق إلى التعدي الإسرائيلي على التاريخ، بضم 150 موقعا أثريا ودينيا وتاريخيا عربيا وإسلاميا، إلى قائمة التراث اليهودي، رغم وجود تلك المواقع مئات السنين قبل الاحتلال.

من جهة أخرى، حذر ممثلو مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في منطقة جنوب الضفة الغربية «اوتشا»، من المخططات والمشاريع التوسعية الإسرائيلية التي ستغير حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم. وقالوا في بيان صادر عن المكتب الأممي، «إنهم يتواصلون مع الفلسطينيين والإسرائيليين ويطلعون على مخططات الطرفين بهدف متابعة القضايا الإنسانية»، مشيرين إلى أن المخططات الإسرائيلية «تنذر بوضع كارثي وخطير على بيت لحم وسكانها في كافة المناطق، سواء كانت المصنفة إيه أو بي أو سي».

وحذر البيان من نية إسرائيل الإعلان عن ضم منطقة الريف الغربي لما يعرف بالمشروع الاستيطاني «القدس الكبرى»، خلال السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أن المخططات الإسرائيلية تشير إلى أن إسرائيل تخطط لضم قرى الريف الغربي. كما أوضح، إن الوضع الديمغرافي غرب بيت لحم انقلب بشكل عكسي، بعدما أصبح عدد المستوطنين 60 ألف مستوطن مقابل 22 ألف فلسطيني، ما أثر على وضع السكان الفلسطينيين بشكل إنساني. وبحسب «اوتشا»، فقد تمت مصادرة أراضي المحافظة شمالا وإغلاقها عبر الحاجز المعروف بـ «حاجز 300»، بشكل نهائي أمام المواطنين، وتحديدا أمام أصحاب الأراضي الواقعة في الشمال.

 

المصدر: عكاظ

المستوطنون يطالبون بضم قبر يوسف في نابلس للتراث اليهودي

تجمع المئات من المستوطنين أمس في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس للمطالبة بضم منطقة «قبر يوسف» للسيطرة الإسرائيلية. وقال شهود عيان إن المئات من المستوطنين من المستوطنات الواقعة إلى الشرق والجنوب من مدينة نابلس تجمعوا بالقرب من حاجز حوارة، رافعين اليافطات والأعلام الإسرائيلية وطالبوا بضم منطقة القبر لتراثهم وسيطرتهم. ورافق تجمع المستوطنين تواجد كثيف لقوات جيش الاحتلال التي رافقت المستوطنين لحمايتهم وتأمين سلامتهم. وبحسب المستوطنين اليهود، فإن «قبر يوسف» يعتبر أحد أهم المعالم الأثرية والدينية لدى اليهود. يذكر بأن الفلسطينيين استطاعوا في بداية انتفاضة الأقصى طرد جنود الاحتلال والمستوطنين الذين كانوا يسيطرون على قبر يوسف في مدينة نابلس بعد سقوط عشرات الشهداء أمام القبر.

وقال مؤرخون إن قبر يوسف في منطقة نابلس هو لشيخ مسلم يدعى «يوسف دويكات»، وليس للنبي يوسف كما يدعي اليهود الذين أرادوا من هذا الادعاء اتخاذ هذا الموقع الاستراتيجي على مشارف نابلس ثكنة عسكرية للتهديد والعدوان ومدرسة دينية للتضليل والتزييف، بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلا لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وإن المدفون في هذا القبر هو أحد الصلحاء المسلمين. ويؤكد عدد كبير من كبار الباحثين والمؤرخين ومن بينهم العالم المصري أحمد عثمان في كتابه «غريب في وادي الملوك»، ص87، بطلان الادعاءات الصهيونية، وإن مومياء الذي لقب بـ (يويا) موجودة في المتحف المصري، ومازالت حتى اليوم تحتفظ بطبعها الآرامي وتختلف عن بقية الموميات في ملامحها.

المصدر: عكاظ

 

.