فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
كلينتون: رباط وثيق لا انفصام له بين أمريكا وإسرائيل
الثلاثاء30 من ربيع الأول1431هـ 16-3-2010م
مفكرة الإسلام: قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة و"إسرائيل" بينهما "رباط وثيق لا انفصام له".
وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لاتزال ملتزمة التزامًا مطلقا بأمن "إسرائيل
ويرى المراقبون أنه بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي في "إسرائيل" أن "الإسرائيليين" ينظرون إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أنه يبدي ودًا أقل تجاه "إسرائيل" من الرؤساء السابقين؛ فإن إدارة أوباما تعمل حاليًا على تغيير هذه النظرة في أوساط "الإسرائيليين" والأمريكيين المؤيدين لهم، الذين يعتبر دعمهم للرئيس أوباما مهمًا مع اقتراب انتخابات الكونجرس في شهر نوفمبر القادم.
كلينتون قررت حضور مؤتمر "ايباك":
وقررت كلينتون، مؤخرًا، حضور المؤتمر السنوي لـ "ايباك" كبرى المنظمات اليهودية الداعمة لـ "إسرائيل"، الذي سيعقد في واشنطن بين 21 و23 مارس الحالي.
ومن المقرر أن يشارك في مؤتمر "ايباك" رئيس حكومة "إسرائيل" بنيامين نتنياهو ورئيسة حزب "كاديما"، وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني.
وجاء قرار كلينتون بالمشاركة في مؤتمر "ايباك" في أعقاب الصفعة التي وجهتها "إسرائيل" لبايدن، أثناء زيارته لها، عندما أعلنت عن نيتها بناء المزيد من الوحدات "الاستيطانية" حتى قبل مغادرة بايدن.
وفي السياق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن "هذا التصرف يوحي بأن واشنطن تعرضت لصفعة قوية ولإحراج شديد، لأن نائب الرئيس الأمريكي أتى في الأساس من أجل ضخ الحياة في عملية السلام المحتضرة".
وأشار المراقبون إلى أن مهمة بايدن الأساسية كانت هي ترضية "إسرائيل" بناء على طلب اللوبي "الإسرائيلي" وتوجيهه رسالة إلى الشعب "الإسرائيلي" مماثلة لتلك التي وجهها أوباما إلى العالم العربي والإسلامي.
ومن جانبه، أكد بايدن لـ"الإسرائيليين" أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بحماية أمن دولتهم بغض النظر عن أية اعتبارات.
هذا، ووصف المراقبون، حضور هيلاري مؤتمر "ايباك" بأنه تكثيف لجهود التقارب بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وذلك على الرغم من إعلانها رفض واشنطن لقرار الاستيطان "الإسرائيلي".
وفي وقتٍ سابق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن بايدن قوله: "أنا صهيوني رغم كوني غير يهودي".
وفي المقابل، رحب نتنياهو بنائب الرئيس الأمريكي، مشيدًا به كصديق كبير لـ "إسرائيل".